مازن البعيجي ||
قبل ايام عدة قلت فرضية في مقال عن المنع الذي حصل بسبب كورونا ظاهراً! وأحتمالاته ومنها ذكرت قلت قد يكون الله تبارك وتعالى أراد أن يحفظ الدماء الكريمة لعشاق أهل البيت من "الأيرانين" الذين عندما يصلون الى العراق الكثير منهم لا يعرفون المناطق أو الأشخاص ويركب بأي وسلية ويثق بسهوله ، ومثل أحداث البارحة في كربلاء وهم ملايين أين ما تلتفت تجد منهم حتى في الأحياء والطرقات والدروب وهي أحداث معد لها من قبل السفارة بشكل كبير ، لو كان الأيراني موجود لحدث ما لا يقبل به أي شريف وطاهر حليب ولأصبح الواحد منا بأكثر من حرقة قلب ، لأن من لا يتورع عن قذف الحسين وخدام الحسين وأمن الحسين ويكون منزوع الحياء فهل سيتوقف عن أيذاء الأيراني جزماً سيكون هناك ضحايا كانت قد تسبب أذى كبير لعموم عشاق محمد وآل محمد عليهم وبالتالي هي هدف نوعي للسفارة والصهيووهابية القذرة المتربصة لتقول ما جرى شيعة العراق قتلوا شيعة إيران ولك حسابات مثل هذا الحدث الأعلامي الخطير ، وكم سيترتب عليه مع حكومة بالأصل هي عميلة وعاجزة عن فعل شيء وتتخذ من الشواذ عكاز يقوي شوكتها ويمد عمر نهبها وتخريبها العراق!
وهذا ما كان لطفاً خفياً من الله الكريم والحنان حيث بهذا المنع منع أهانة هذه الدولة من أن تسجل أمريكا عليها أنتصار على أرض الحسين ولو جرح لزائر لها يخلق منه الأعلام أنتصار متعدد الأتجاهات والأغراض .
لتأتي آية الحاج "ق،س" يقيناً كلهُ خير ، تحل معضل فلسفلة المنع وتسجل العناية الإلهية وعناية ولي العصر نصراً وتسديد وعظمة في أنتصار الأسباب الخفية لتقول للفرد المستهدف الأيراني أنت محل لطفي وعنايتي طبعاً أقول الأيراني لأنه المستهدف من قبل السفارة والعملاء الداخل قبل الخارج!
( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا ) النساء ٤٥ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha