المقالات

المطلوب اهانة الحسين!

1125 2020-10-07

  مازن البعيجي ||   نعم العنوان قاسي ومؤلم ولكن هذه الحقيقة التي تبحث عنها نظرية القفز على الرمز والثوابت التي وجدت البارحة متنفساً لها في حرم مقدس ومهبط للأنبياء والمرسلين والعلماء والعرفاء ومن علت رتبتهم في التقوى والورع ومن صغرت آنية معرفته من بحر جود التضحيات أبي عبد الله الحسين أمام الرفض والأباء . والقضية لا تحتاج جهد وتجشم واستدلال وبحث ، الحسين ملهم الوجود ووجه المقاومة ومعسكر تدريبها الذي خلق محوراً ممانع عجزت عنهُ الدول العظمى المستكبرة فتوجت نحو هذا المعسكر الممتد من عمق التاريخ ومن طفوف الشموخ والعز والوقوف بحزم بوجه الباطل 《 أن مثلي لا يبايع مثلهُ 》 نقطة على جبين الخلود وشعار معسكر عشاق الحسين ومثل الأربعينية هو موعد البيعة لمثل الحسين النظرية والآية والموقف وما يقدمه مسيرها الجاذب والمؤثر وهو يستقبل صبية وأجيال تسجل أسمائها بقوائم المقاومين ومن سيتحملون المسؤولية في قادم الأيام ويكونوا أدوات الصراع مع الطغيان! هذا هو "الهدف" وواحدة من طريق "الأهانة" هو نزع ألق ذلك الرمز كما أرادوا نزع الصفة عن الحسين يوم كربلاء الدامي حيث التمهة "خارجي" ولم يبابع وقد قاتله من سمع الحديث شفاهاً عن النبي ( حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا ) . وحدث البارحة في كربلاء لم يأتي صدفه فكل ما سبقه هو مقدمة له ومنذ ٢٠٠٣ تخطط السفارة وأدواتها منظمات المجتمع المدني القذرة وبرامجها حتى وصلنا إلى هنا ، وهنا علينا نحن من نعتقد بالحسين أمام مفترض الطاعة نحدد أين نقف بأي معسكر مع السفارة اعداء الدين والعقيدة أم مع المرجعية بكلا جناحيها النجف وقم هذا متروك لكل مكلف يحدد خياراته والتكليف! ( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) القيامة ١٤ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك