مازن البعيجي ||
لا تنسجم مع كربلاء غير العاطفة الجياشة والروح الرقراقة وهو حال كل من دار بفلك وعاصفة الغرام المحرقة وكأنها يد عامل أمين متين كلف بصقل مرآة الروح لتكون صافية تعكس ندي القطر الصغير ، وهكذا الأربعينية التي كانت من الجمال بمكان وشطآنها التي أغتسلنا بها طوال محرم النعمة العظيمة على المؤمنين ومن يريدون التكامل فهي تعطي بقدر كل أنية ومقدار استيعابها . كربلاء كيف أستنقذ قلبي منك؟! وأنا الذي أتيت ابحث عنه فهو عندك منذ العام الماضي يتطبب وما شوفي ، وها انا احمل حقيبتي فارغة وقلبي لازال في مشفاك بين يدي نقية طاهرة طاهرة شريفة .
تسير بي السيارة وكلي ذكريات توجع لي نياط الروح والفؤاد هل سأعود لأستعيدهُ منك يوماً أو أنك عندما يتعلق بك قلب لا تعيديه له إلا هناك على حوض اللقاء ونهاية العطش ، يا مؤلف القلوب لا تنزع قلبي من كربلاء إلا والشهادة حصتي والفداء لها طريقي ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha