المقالات

أستهدفوا كربلاء!

1366 2020-10-10

 

مازن البعيجي ||

 

ليس أعمى الأستكبار بل يتحرك مبصر مدرك صعوبة المهمة وهي الحرب على كربلاء الملهمة والنموذج والمعسكر العقائدي الذي تتخرج منه أجيال الشيعة كل عام بل كل آن وهذا النهر الواحد الفكري كل شيعة اهل البيت تغترف تروي ضمأها ومنه تأخذ التعاليم والأداب الأخلاق والإيمان والقدرة على الصمود والبذل في سبيل المبدأ والعقيدة والدين .

وهذا لم يعد في أدبيات أحد من المسلمين فكلهم أسقطوا أو اغلبهم بفخ التطبيع ، بل ولا ملهم له حقيقي غير المعصوم الذي يسمى الحسين عليه السلام ، هو الوحيد ذي القدرة على صناعة مقاوم وفدائي ومتلذذ بالشهادة ويسعى لها . نعم وجدوا هذا الرمز هو كربلاء على بساطة طقوسها وتنفيذ برامجها التقليدية بالشكل الذي نراه عفوي فطروي في محرم كل عام ، إلا أن مرحلة العزاء وبلوغ ذروة الدورة الفكرية والمدرسة السلوكية التفاعلية الكيميائية هي ممارسة زيارة الأربعين نهر البشر الجارف والمنحدر من كل بلدان العالم بالشكل المهيب والخطير والمنظم دون تنظيم بفلك من الشحن والشحذ والعاطفة والصقل والتلاقي والتعارف وأستنهاض الهمم وكل ما يحدثهُ جو الأربعين من جذب وتأثير وأنتماء .

كل هذا أشعرهم بخطورة الأستمرار وما زاد على ذلك هو ثقافة الأيراني التي يجد مسرح الأربعين هو الوقت المناسب لطرح الأفكار وأستعارة العقول وأنقاذ البسطاء من الحرب الناعمة التي تستهدفهم لأن الفرد الأيراني يخوض حرب حقيقية ودفاع حقيقي وتكليف حقيقي يرى فيه نفسه هو المعني دون غيره ولذا تشكل له الأربعينية ذروة العمل الثقافي ومهمة التبليغ بقدرات الشيعة وهو يصدح بتجربة الثورة التي تخشى امريكا أستنساخها في العراق وحينها يعني نهاية الأستكبار والطغاة .

من هنا ركزت السهام وسوف تركز على كربلاء وما حصل ليلة أربعينية الحسين هو الشرارة الأولى والتجربة الأولى خاصة مع أصوات تؤيدها بثقل مرجعي ظاهري! لكنه في أحسن حسن الظن هو غير بصيرة وفي غيره مرجع عند السفارة!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك