المقالات

الاراده الصادقه والإيمان بالمستقبل. 


     ماهر عبد جوده||   جبل الإنسان ان لا يبقى ساكنا ..حيث التقوقع والانغلاق والتكلس وضياع الفرص ..وقد منحه الله إرادة التغير والنظر الثاقب بكل ماحوله ..والتأثير في محيطه على ضوء حاجاته وكل مايساهم بجعل حياته اكثر يسرا وهناءا ودرء الأخطار  والكوارث والمحن..وهو دائم البحث والتنقيب وخلق نظم وقوانين وشرائع واحكام..ومراكمة مستمره لمجمل مايتعلمه من تقنيات ومهارات في الزراعة والصناعة وتطويع الموارد وتعزيز استدامتها لادرار الربح والاغتناء.  كل ذلك لايتاتى إن لم تكن لدى الإنسان الاراده الحقه والإيمان الصادق بمستقبل سعيد للاجيال ألتي تأتي وتأخذ على عاتقها مهمة إستكمال المسيره وسبر اغوار المجهول والغوص بلجج بحار الفكر والعلم وشتى انواع المعارف.  وقرننا الذي نعيش فيه خير دليل على بلوغ الانسان المراتب العليا على مستوى التعايش والبناء وترسيخ أسس حضارة تشع بما في جعبة هذا الإنسان من عبقرية فذه وطموح متسامي للوصول إلى مجتمع العدل والتسامح والإخاء وكل مستلزمات التكامل والانتعاش..وطبعا تلك هي إرادة الله في خليفته الذي أراده معمرا وليس مدمرا.  هل استوعبنا الدرس والمعادلة الجديده وشددنا الأحزمة ورفعنا عن كاهلنا غبار السنين العجاف عندما كنا نساق جماعات جماعات إلى المقابر الجماعيه لندفن إحياء..لالذنب اقترفناه سوى أننا نروم الحرية والإباء والشموخ الشمم.  كل المعطيات تشير إلى أننا وياللاسف لم نكن بمستوى الحدث الديمقراطي الكبير بعد ٢٠٠٣ من كل الجوانب والوجوه وعلى مستوى القواعد والنخب..واننا بحاجه إلى الحكمة والتروي والواقعية والوطنيه..لشحذ الهمم والترفع عن الصغائر والشبهات وملاء الفجوات واحترام الذات والزمن..والاغتراف من تجارب الشعوب المتطوره على كل المستويات لتأمين مستقبل اجيالنا القادمه وزخم وجودنا واثراءه بكل قيم ومباديء الحق والحقيقه . 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك