المقالات

عسكر في المعسكر والسلاح المنفلت


 

 محمد فخري المولى ||

 

الجميع يردد يجب القضاء على السلاح المنفلت طبعا بدون معالجات ناجعة

لذلك لكل من يسئل أو يسعى  لمحاربة السلاح المنفلت ننصحه بمشاهدة فلم عسكر بالمعسكر ببساطة شخوص مدربة عسكريا تزج بنزاعات  فتستخدم الخبرة العسكرية والسلاح العسكري أو الشخصي لهذا الأمر  لا تستغربوا ولا  تتحسسوا من ما سبق فعندما تذهب للطبيب يجب أن ينظر لموطن الألم بغض النظر عن التحسس وحرج الموقع  المصاب

الأمر ليس وليد الساعة

ولابد من العودة بعقارب الساعة إلى التهيئة والاستعداد للمعركة عام 2003  عام التغيير  الأكثر دقة  قبل هذا التاريخ  بعام

من خلال قرارات للنظام السابق

بنقل وفتح المخازن للسلاح لعسكرة المجتمع دفاعا عن الأرض  وان عدنا بالمشهد للشفافية  لأخر استعراض شعبي عسكري بساحة الاحتفالات الكبرى

بلغ عدد المستعرضين أمام المنصة 13 مليون  مسلح من مختلف الأديان والمعتقدات والمشاريب  ..

 تميز  و تطور الأمر  بعد 2003

بشكل متسارع بغياب سطوة الحكم والحاكم وضعف فعالية القانون المتزامن مع انتشار السلاح بمختلف أنواعه من البسيط إلى الثقيل بل إلى الصواريخ  الأرض أرض المهيئة للمعركة الكبرى ملقات بالساحات او الحدائق العامة أو المزارع العامة والخاصة

اما المدرعات العسكرية الثقيلة موجودة بين الازقة وبالقرب من المناطق السكنية المحصلة

سلاح منتشر بشكل مفرط

هذا الأمر تنبه له الأمريكان والتحالف الدولي وخصوصا بعد الانعطافة بخط الأحداث ف المحرر  صباحا أمسى محتل  بما يضمن أمنهم لذا أطلقواحملة باتجاهين

الأول إغلاق قضاء أو ناحية أو منطقة محددة بالتزامن مع دخول قوات عسكرية مع الأجهزة والكلاب المدربة لتفتيش دور المواطنين دار دار كما يعبر عنه الثاني إطلاق حملة لشراء السلاح والتسعيرة وفق نوع السلاح

للطرفة هناك من باع طائرة كانت مخزونة لديه إذن نحن امام منظور مجتمعي باع واشترى السلاح بالعلن وتفنن باخفائه وإخراجه واستثماره ماديا وعسكريا

لا ننسى أن هناك جزء من السلاح  انطلق  لمختلف محافظات العراق بالاتجاهات الاربعة بمختلف الأعذار والأسباب

لابد  من الإشارة  لمرحلة مهمة ونقطة تحول كان لها تأثير فاعل على المشهد العام

هو الدخول باتجاه المواجهة العسكرية المباشرة خصوصا عندما انطلقت الأعمال العسكرية ضد الأمريكان بوصفهم ( المحتل ) هذا الفعللأنها ذو تعاطف وتعاون  مجتمعي شعبي مناطقي

هذه القواعد الشعبية الواسعة المسلحة سيكون فيها من يستخدم السلاح لأهدافه الشخصية وهو صلب الموضوع

لذلك رددنا من يحاول أو يسعى لحصر أو القضاء على السلاح المنفلت ننصحه أن تكون هناك قراءة مستفيضة للواقع الاجتماعي لتستئصل جذور المشكلة اجتماعيا اولا ثم قانونيا ثم المعالجات العسكرية

أن لم يمضي الأمر بهذا الاتجاه لا يمكن تحجيم أو القضاء على السلاح المنفلت

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك