محمد فخري المولى||
ورقة الإصلاح تذكرني بكليجة العيد .
تنتظر العوائل قديما قدوم العيد بتفاصيل كثيرة لتهيئة البيت من حيث النظافة والتنظيف مع غسل وإبدال كل الستائر والاغطية طبعا مع شراء أو تجديد ملابس للعائلة
هذه الأعمال تظهر مدى اهتمام العائلة للحدث مع التهيئة لسلسة من الزيارات العائلية للاهل والارحام والمعارف والاصدقاء هذه التفاصيل مجتمعة تعكس تنظيم الأسرة الإداري للظهور بابهى صورة
لكن يبقى الجزء الأهم كليجة العيد هي تختلف عن الطبخ وانفاس الطاهي التي تنعكس نفسيا على الطعام المعد لأنها بحاجة إلى ما يسمى طقوس كليجة العيد
اولى هذه الطقوس اقتراب أو وجود العيد لذلك ارتبط اسمها بالعيد وهي رمز الوحدة والمحبة لانه يجب على الجميع أن يساهم بصناعتها ودقة العمل تدلل على التفاني والمهارة وايضا مقدار الصرف فكلما كانت المكسرات من درجة عالية ونوعية مميزة طبعا تضاف نوعية الطحين والدهن الحر لتنتهي بالشواء الرائع
طبعا كل بيت اضافة لما تقدم له طريقة محددة مميزة من حيث الطعم فمن أول قظمة تعلم أنها لبيت فلان المميزة لتنال صيت كليجة بيت افلان ماركة مسجلة طبعا الاسم مميز للبيت للعائلة للصانع ليترحم كل من يتذوق على أصحاب
رحم الله والديكم ما عدكم قرار مثل كليجة العيد مميز يبقى صيته على الصعيد المالي الاقتصادي الأمني الخدماتي صناعي تجاري مجتمعي اتفاقيات ستراتيجية
ادري ما مسوين كليجة ببيوتكم لو تعلمتو على الجاهز والدليفري عمي هاي للطوارئ والمستعجل والمريض والذي ليس له أحد لو وهي المهمة
أخاف افلوسكم اهواية فهمونا