المقالات

عشق الخميني مهر لعشق المهدي ..

1047 2020-10-15

 

مازن البعيجي ||

 

ولكن كل شيء نعشقهُ هو فرع معرفتنا به وبجاذبيته التي تستهوينا وتأخذ بتلابيب قلوبنا وهناك في محراب الجمال والأنس لا تجد الروح أروع من تعبير السجود والطاعة لتقول أني على خطاك قلبي يضبط أيقاع ضرباتهُ.

وهكذا عشق الذي شابه دعوة دعوة الأنبياء والمصلحين القلائل والنوادر أعني "عشق الخميني" الذي على يده المباركة تغيرت دنيا عشاق العترة المطهرة وكل من عرف قدرها وعاش يعرف أنهم من أمرنا الله في اتباعهم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة ١١٩ .

لماذا لأن روح الله هو مهدي صغير وبرعم من المهدي وكان عاملاً بسيرته وعلى خطه وأثره وعلى طريقته ومقاومته للباطل ومتصدي للباطل الذي تمثل في كل محاربي الأسلام المحمدي الاصيل الحسيني فمن لا يقبل به كيف سيقبل بالمهدي الذي لن يكون متساهل في تطبيق الحق والقرآن؟! وما قاله آية الله الشهيد السيد د ستغيب في حق روح الله ( من أطاعه أطاعَ إمام الزّمان ومَن خالفه فقد خالف امام الزّمان ).

فلا نتوقع ممن قالوا ايران برا برا ممكن أن يكونوا ضمن ما قاله آية الله د ستغيب العارف او الذين سعوا الى غلق الحدود مع إيران الإسلامية او ممن حاول غلق التجارة معها استجابة لأمريكا هو ممكن أن يقبل بمثل المهدي الذي يفوق مثل قوانين ومقاومة الخميني للأستكبار أترون ايها الأخوة كم المعادلة دقيقة وخطرة وأن الكثير منا مغفلين مستدرجين سيطر الأعلام على عقولهم والارواح .

( يعتبر الإمام بحقّ نموذجاً للإنسان المتكامل ، إذ يَتعذّر على عُيوننا أن تفتح على نظير له ، أو تعثر على مَن يُضاهيه في تأريخ عُلماء الشيعة والعالَم الإسلامي ) آية الله فاضل لنكراني .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك