مازن البعيجي ||
كل يوم تقوم الجماهير الشيعية الأبية والحرة والأصيلة بترقيع ما يقوم بفتقه جوقة الجبناء والعملاء أهل المصالح والدنيا والشهوات! وتدفع تلك الجماهير مضاعفات التنازل لمثل مسعود وأضرابه ومن علت رتبتهم بالجاسوسية والعمالة للسفارة ، وكأنها ضريبة على أبناء التشيع تدفعها نتيجة السياسات التنازلية والخانعة المصلحية!
وها هي اليوم تهرع لتأديب برزانيهم الذي أتخذ من الشمال مقراً لكل الخارجين عن القانون والمطلوبين وفق المادة أربعة ارهاب وغيرها ، ليكون الشمال أقذر بؤرة السياسة التي تقوم على اضعاف المركز وقمع سراً وجهراً أي قوى شيعية تقاوم الأمريكان والأحتلال وما بنا من ويلات إلا من تنازلكم لمثل هذه البؤرة الصهيونية التي أتخذت مقراً لها ضد التشيع أو مقاوميه الشرفاء والمضحين .
فهل من وقفة لمن نضيعه من السياسيين الشيعة نجده في كردستان الشؤم والقائم بالأعمال الإسرائيليّة والأمريكية؟! وهل سيستمر هذا الحال الأعوج والمائل والغير طبيعي والمكلف لنا كمكون شيعي يدفع ضرائب الشواذ والعملاء من فاشلي بني الجلدة؟!
إلا ترون أن الصبر بدأ ينفد وتضيق بالجماهير الشيعية الأصيلة تصرفاتكم وحجم الخنوع والتنازل وهذا التدهور في كل ضروريات الحياة وما يحفظ الكرامة خاصة ونحن أكبر من حفظ منجز في العراق أحذروا غضبة الحيلم إذا غضب!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha