المقالات

اعداء الحشد هم أعداء المهدي ..

1286 2020-10-18

 

مازن البعيجي ||

 

الأمر لا يحتاج الى حلقة البحث الخارج ولا الى تجشم وأستدلال وتنقيب ، فمشروع "محور المقاومة" الذي منه الحش١١١د هو مشروع "المهدي المنتظر" عجل الله تعالى فرجهُ وكل المحور هو على نهج المهدي ومثل "دولة الفقيه" التي في دستورها نهج العترة والمهدي ، وهي وراء رفع راية قتال اهل الباطل والشر المطلق كما يريد ذلك القرآن الكريم ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) البقرة ١٩٠ .

( الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ) النساء ٧٦ .

هذا المحور الذي أدرك الأستكبار أنه من سيقضي عليه وينهي أمره ، لأنه النهج الأسلامي الأصيل المحمدي الحسيني ، والذي تشكلت طلائعه منذ فجر ١٩٧٩ على يد فخر العلماء والعرفاء روح الله الخميني جندي المهدي وأحد جنود الحسين لو كان حاضراً يوم الطف .

وكل متخلف عن نصرة محور المقاومة وواقف ضد نهجه هو عدو للمهدي دون أي تردد وأي رضا على أمريكا بالغ ما بلغت الأعذار هو خيانة للمهدي المنتظر مهما غلف المنافقون كلامهم وتلون طرحهم!

يقول الإمام الخُميني قدس سره ( إذا رضيت عنكم أمريكا

 فاعلموا أنكم على خطأ

وإذا مدحتكم أمريكا فاعلموا أنكم خونة

لآ تَقبل شَعباً يتحرر .. إمَريكا الشَيطآن الأكبر ) .

فهل تريد أقناعي أنك عندما تدافع عن مصالحها في العراق وهي محتلة وتقتل كل من يعارضها وتنشر الفساد بمثل ما نشرت لحد الأن من تدريب لقيادات منحرفة أخلاقياً ممن خرجهم برنامج آيلب الى موسسات المجتمع المدني ذات المهمة الخطرة تريد أقناعي وأيهام المجتمع أنك تنصر المهدي؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك