مازن البعيجي ||
في مثل زماننا ونوع تكالب الأستكبار علينا وهو يقضم بنا ومن خلال البنية الثقافية الفكرية الهشة بل عند البعض المعدومة حتى بلغ بهم الأمر أن يجعلوا من أبنائنا مدافع وسهام ترشقنا وهم من خلال شاشات التلفاز يتفرجون .
حرب تدار عبر كيبورد الحاسوب وتخلق نتيجة الجهل وفقد القائد الميداني القائد وليس المرجع المتصرف والمتدخل بكل جزئیات النزاع والصراع والذي يحمل بصيرة نافذة القرار معها غير قابل للتأويل أو الخطأ ومن هنا كثرت ضحايانا في العراق وتسلطت علينا مثل السفارة وهي تتقوى وتنفّذ مرامها والمراد بمثل ما أنتجه الفاشلون يوم أختاروا طريقاً غير "قيادة الفقيه" ذات التجربة التي بلغت الواحد والأربعون عاماً وهي تقود سفينة التشيع وتقهر أمواج الأستكبار مع كل محاولاته التي بائت بالفشل الذريع .
سياسات كانت فاشلة وكل يوم يثبت ذلك الفشل ونحن نرى تسلط عمال السفارة وتغلغلهم بمفاصل الدولة رويداً رويداً دون أعتراض من أحد بل دون قدرة وشجاعة على الأعتراض إلا من نفر قليل غير مؤثر!
بخلاف سياسة "دولة الفقية" الشجاعة والصارمة والتي تعز كل من تعلق بها وأنتمى لها وما الجهر من قبل فيض الله ابو هادي بأنها بوصلته - قيادة الخامنئي- إلا خير دليل على فهمه لهذه القلعة الحصينة والركن الأمين الذي أصبح كهف المقاومة والرافضين لكل دولة الشر المطلق أمريكا ، والحال سيستمر بمثل هذا التخبط والتمزق مادام هناك من لا يعي معنى "قيادة دولة الفقيه" التي كسرت الإدارة الأمريكية ووضعت عليها فتو!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha