حسام الحاج حسين ||
مع دخول يوم غد الأحد ١٨ تشرين الأول . ستنفتح بوابات التسليح من والى ايران وسيرفع الحظر الأممي بحسب الاتفاق النووي .
وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2231 الصادر عام 2015، تحظى هذه الخطوة على متابعة لافتة من قبل المسؤولين في طهران. مندوب إيران لدى اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة حيدر علي بلوجي، اكّد خلال اجتماع لجنة نزع الأسلحة التابعة للجمعية العامة على أن صواريخ إيران هي للأغراض الدفاعية ووسيلة ردع مؤثرة ضد التهديدات الخارجية.
روسيا والصين اول الداعمين والمدافعين عن حق ايران المشروع ببيع وشراء انواع الأسلحة التقليدية وهناك صفقات عملاقة في الانتظار بين الدول الثلاث وستدخل اسلحة ردع استراتيجية في مجال الخدمة .
واشنطن التي فشلت فشلا ذريعا لتمديد الحظر الأممي تشعر بخيبة أمل ومن ورأها تل ابيب والرياض .
بعد ان تخلى اقرب حلفاءها عن مشروع قرارها الفاشل في مجلس الأمن .
والذي ادى الى عزلة مريعة لم تشهدها واشنطن منذ الحرب العالمية الثانية .
والخطوة الأهم هو التعاون الروسي - الأيراني بعد هذا التاريخ مباشرة . وفي هذا السياق فقد .
أعلن السفير الايراني في موسكو كاظم جلالي، في 17 تشرين الأول/ اكتوبر، عن إعداد برنامج للتعاون العسكري مع روسيا سيدخل حيز التنفيذ تدريجيا، فائلًا “بعد 18 اكتوبر لن تكون هنالك اي قيود امامنا إن كنا بحاجة الى شراء بعض الاسلحة”.
وأضاف كاظم جلالي، بطبيعة الحال نحن نتعاون بالتأكيد مع الدول الراغبة بذلك في المجالات التقنية- العسكرية وشراء المعدات اللازمة، وتابع “لنا علاقات جيدة جدا مع روسيا التي دعمتنا كثيرا وواجهت مشروع القرار الاميركي وصوتت ضده ونحن نقوم بمشاورات وثيقة جدا في هذا المجال”.
ويمكن لأيران من خلال رفع الحظر ان تبيع وتشتري السلاح دون قيود أممية وقد اعلنت بعض الدول استعدادها للتعاون بشكل موسع في عمليات البيع والشراء للسلاح مع ايران دون قيد او شرط ،،،!
https://telegram.me/buratha