مازن البعيجي ||
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: نحن بنو عبد المطلب ما عادانا بيت إلا وقد خرب..
لأ اعتقد سيكون ممن فاضت عليه رحمة الله تعالى وهو يشكك ويعادي دولة الفقيه الواردة على لسان روايات الصادقين من أهل البيت عليهم السلام ، ولا هية منقبة أهانة مدرسة أهل البيت وقوة حجتها وزمام ناقة الطاعة والقدسية التي عرفها الخلق عليها ، ولا يصب ذلك إلا لمصالح شخصية كانت على مستوى نفسي شيطاني أو لأجل المخابرات الأستكبارية يعلم بذلك أو لا يعلم!
ومن هنا أرجع الى تاريخ من حاربوا مدرسة التشيع وخير رمزية لها دولة الفقيه ستجد أنه سرعان ما خفت نوره الوهمي وانحذف من تاريخ الشرفاء وسقط في بئر الأنحراف وتسويلات النفس الأمارة بالسوء!
وكلما تقدم الزمن وفشلت للأستكبار أدوات كان يتصورها قادرة على القضياء على المرجعية والولاية أبتكر ادوات اخرى من عنصر وشخصيات هي جاهزة للعب هذا الدور القذر وهو طعن الرمزية الشيعية ليقل تأثيرها في الوسط الشيعي حتى يقف رافد المقاومة وتبتعد عنها حواضنها وعشاق الشهادة والمضحين .
لكن لا أحد بقادر على أيقاف ما وعد الله تعالى به بالنصر المؤزر بالغ ما بلغ مكر المتمرجعين ومن يحلمون بسلطنة التشيع دون ورع وبصيرة ونبذ للذات! ومن هنا ترى كل آن يسقط نجم محترق وشعاع خاوي ويخرج علينا بما لا يقبل به المنطق والعقل والسيرة!
لذا أقول لدولة الولي والولي حوبة بأن ما عاداها شخص أو تراجعت عنها أمة أو حزب أو منظمة أو تيار إلا وكان الفشل والخزي والعار والعداء للمهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف فتأمل!
( وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ) البقرة ٤٨ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha