المقالات

أؤمن بالحوبة..

1785 2020-10-20

 

مازن البعيجي ||

 

سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: نحن بنو عبد المطلب ما عادانا بيت إلا وقد خرب..

لأ اعتقد سيكون ممن فاضت عليه رحمة الله تعالى وهو يشكك ويعادي دولة الفقيه الواردة على لسان روايات الصادقين من أهل البيت عليهم السلام ، ولا هية منقبة أهانة مدرسة أهل البيت وقوة حجتها وزمام ناقة الطاعة والقدسية التي عرفها الخلق عليها ، ولا يصب ذلك إلا لمصالح شخصية كانت على مستوى نفسي شيطاني أو لأجل المخابرات الأستكبارية يعلم بذلك أو لا يعلم!

ومن هنا أرجع الى تاريخ من حاربوا مدرسة التشيع وخير رمزية لها دولة الفقيه ستجد أنه سرعان ما خفت نوره الوهمي وانحذف من تاريخ الشرفاء وسقط في بئر الأنحراف وتسويلات النفس الأمارة بالسوء!

وكلما تقدم الزمن وفشلت للأستكبار أدوات كان يتصورها قادرة على القضياء على المرجعية والولاية أبتكر ادوات اخرى من عنصر وشخصيات هي جاهزة للعب هذا الدور القذر وهو طعن الرمزية الشيعية ليقل تأثيرها في الوسط الشيعي حتى يقف رافد المقاومة وتبتعد عنها حواضنها وعشاق الشهادة والمضحين .

لكن لا أحد بقادر على أيقاف ما وعد الله تعالى به بالنصر المؤزر بالغ ما بلغ مكر المتمرجعين ومن يحلمون بسلطنة التشيع دون ورع وبصيرة ونبذ للذات! ومن هنا ترى كل آن يسقط نجم محترق وشعاع خاوي ويخرج علينا بما لا يقبل به المنطق والعقل والسيرة!

لذا أقول لدولة الولي والولي حوبة بأن ما عاداها شخص أو تراجعت عنها أمة أو حزب أو منظمة أو تيار إلا وكان الفشل والخزي والعار والعداء للمهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف فتأمل!

( وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ) البقرة ٤٨ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك