مازن البعيجي ||
البيان الذي صدر عن سماحة آية الله العظمى الشيخ محسن الآراكي والذي كان موجهاً للسيد كمال الحيدري الذي صدم الكثير فيما قالهُ من على منبر العراقية الفضائية الكلام الذي سمع وشاهدهُ الكثير وهو يجزم على تعبيره بضرس قاطع أن كل علماء الشيعة يقولون بكفر المسلمين باطناً ، الأمر الذي سبب ضجة وصدمة مروعة وفتنة كبيرة وفرية لم يسبق لأحد قال بها ، في ظرف دقيق وأستثنائي ، بل ورحى حرب الدعاية والتشويش على المرجعية الرشيدة سواء النجف الأشرف أو قم المقدسة أو سائر حوزات الشيعة الأمر الذي يتناسب ومطالب المخابرات الأستكبارية والصهيونية العالمية التي تبحث عن أسقاط رمز التشيع وهو المرجعية صمام أمان المسلمين كافة .
وكان لابد من رد وشجب وأستنكار من جهة علينا على هذا الأمر الغير منطقي والغير مبرر ولا حاجة له أو ضرورة عقلائية ، وتركهُ بلا رد فيه فرحة كبيرة لجهات عدة تنتظر دائماً أي مادة أعلامية تنتقص منها من مدرسة اهل البيت عليهم السلام .
فكان رد المرجع الآراكي الشجاع والمسؤول ليلجم كل مستثمر لما ورد على لسان السيد الكمال الكلام المؤلم والمحزن الذي صدر منه وهو لا يناسب عمق مدرسة أهل البت وعراقتها وصدقها وحرصها على المسلمين كافة في وقت استثنائي ومثل طوفان الأعداء الذي يتربص بمدرسة العترة ودولة الفقيه الدوائر!
شكراً شيخنا الآراكي ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha