مازن البعيجي ||
سؤال ورد إلي من أخ حبيب ومخلص في النقد أو المشهورة ..
فقلت لهُ بعد أن شكرتهُ ودعوت لهُ أن "قناتي" ليست شخصية تحكي عن حياتي أو نتاج فني يخصني أو ترويجية تستهدف عمل ربحي فيها أعرض ما يزيد ربحي أو تجارتي!
لكن الحاجة الى تسمية القناة بأسمي ( مازن الولائي ) هو أسم عن قصد وعمد ، وللتعبير عن أنتمائي العقائدي العلني والذي أفخر به وأعتبرهُ من حمر النعم التي فاض علي بها واهب الوجود ، فكل شخص في العالم اليوم يصرح عن أنتمائه ويدافع عن الشيء الذي يعتقد به! ولأني رأيت من يكتبون بالولاية وتدور حولها أقلام بأسماء وهمية وهناك حاجة للكثير ممن الشباب التقي الورع يريد حلقة وصل أمنية خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي كثير التخفي وكثير الخداع وهكذا ، فقررت أن اخوض غمار ما أعتقد به وأؤمن إيماناً كبيراً به وفعلاً تعرفت على الكثير من ذوي الأخلاق والتواضع ومن تربى على عشق العترة المطهرة وكل موسم عاشوراء ومناسبة دينية يزداد عدد المشتركين وتكبر مساحة التعارف ويرتقي رصيدي المعرفي بهم وهم أقلام وعقول قلبي يميل لما يطرحون وعنهُ يدافعون ويعتقدون لتصبح يوم بعد آخر قناتي عائلتي الثانية التي أقلب معهم الهموم وما يمر به عالمنا الأسلامي ووطني ، لأني رأيت الظهور والوضوح هو الذي يكسب المقابل الثقة وليس الصفحات الوهمية كثيرة الأغراض والله من وراء القصد ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــ
https://telegram.me/buratha