مازن البعيجي ||
الذين غردت لهم الحياة الدنيا وفتحت باعها وهي التي وضعت لجامها على عقولهم والأرواح والمعصوم كان يصرخ ويحذر ( حب الدنيا رأس كل خطيئة ) نعم حب الدنيا هو المواد الأولية والأساسية ومنه يؤخذ المغرور الى أسوء نهاية!
والكلام موجه لكل سياسي الشيعة ممن تركوا سهام الإستكبار وأمريكا تمطر على رؤوس عشاق المهدي الذي سيكون مقرهُ العراق وإدارة العمليات فيه وتنصلوا عن أعظم شرف الدفاع عنهم وعن ما به يعتقدون ليكون أبناء الجنوب نهبا تمزقهم المؤامرات وتحرق بيوتهم بأيدي أبنائهم ضحايا السفارة وعمالها ممن ملأ الشوارع بهم!
متى تفيقوا من هذا الحال المتفاقم يوماً بعد يوم والمخططات تتوعدهم وترسم لهم مستقبل مظلم ومخيف!؟ لماذا يا قائد الحزب الفلاني وأنت يا شيخ وسيد فلان وأنت أيها الوزير والمسؤول والموظف لماذا هذا الخذلان والتراجع ونحن من اشترى العراق برقاب بيضاء نجيبة طافحة بحب العترة والمعصومين عليهم السلام ، كم تريدون البقاء في هذه الدنيا تخدمون اجندات الشيطان والنفس الأمارة بالسوء فكل شيء سينتهي عاجلاً أم أجلاً وتبقى في رقابكم هذه الحسرات والدماء والمظالم ، بل وتبقى قضية منع الإمام من المجيء للعراق وقد أصبحتم أسوء عدو للمهدي وعشاقه أرجع يابن محمد فالدين بخير! نعم دينكم بخير ودين المهدي والفقراء ليسوا بخير وانتم طامة التشيع المنهوب!
( خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) البقرة ٧ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..