المقالات

احتجاجات العراق صوت في الشارع وصوت في السلطة 


  حسام الحاج حسين ||   انتهت تركيبة الأحتجاجات في العراق بعد مخاض عسير ومدروس جمع بين التناقضات ليولد نسخة من صوت الشارع الذي يستهدف المقومات والثوابت لدى مكون معين الى صوت السلطة التي تمثل الأرادة الأمريكية في تقويض الأستقرار والسلم الأهلي من اجل ديمومة التواجد الأجنبي عسكريا والوصاية السياسية من جانب أخر . ان حكومة تشرين هي نتاج الفوضى والحرق والقتل والتعليق وغلق الدوائر وأجبار المسؤولين على الأستقالة بطريقة الناشط  سجاد العراقي . فالكاظمي وسجاد العراقي ينبعان من صنبور واحد ومرجعيتهم واحده وهدفهم واحد غير ان الأدوار تختلف . ان احتجاجات تشرين كشف جهل العراقيين وخاصه الوسط والجنوب لانهم يستهدفون انفسهم ويحرقون ويقتلون انفسهم .  وصل الى السلطة من كان يحرض على القتل والحرق واغلاق الدوائر وكل هذا امام انظار الزعماء الشيعة الفاسدين الذين لايهمهم سوى تصفية الحسابات مع بعضهم البعض حتى لو وصل الأمر الى تمزيق المكون الواحد . لم نرى ازدواجية في المعايير الأخلاقية والسياسية كما نرى اليوم من خلال السلطة والشارع والذي يقسم مهامة بين الكاظمي وسجاد العراقي .  والهدف هو تقويض مقومات السلم المجتمعي في الوسط والجنوب . لأهداف اقليمية متوسطة المدى ومدفوعه الثمن ،
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك