حسام الحاج حسين ||
انتهت تركيبة الأحتجاجات في العراق بعد مخاض عسير ومدروس جمع بين التناقضات ليولد نسخة من صوت الشارع الذي يستهدف المقومات والثوابت لدى مكون معين الى صوت السلطة التي تمثل الأرادة الأمريكية في تقويض الأستقرار والسلم الأهلي من اجل ديمومة التواجد الأجنبي عسكريا والوصاية السياسية من جانب أخر .
ان حكومة تشرين هي نتاج الفوضى والحرق والقتل والتعليق وغلق الدوائر وأجبار المسؤولين على الأستقالة بطريقة الناشط سجاد العراقي .
فالكاظمي وسجاد العراقي ينبعان من صنبور واحد ومرجعيتهم واحده وهدفهم واحد غير ان الأدوار تختلف . ان احتجاجات تشرين كشف جهل العراقيين وخاصه الوسط والجنوب لانهم يستهدفون انفسهم ويحرقون ويقتلون انفسهم .
وصل الى السلطة من كان يحرض على القتل والحرق واغلاق الدوائر وكل هذا امام انظار الزعماء الشيعة الفاسدين الذين لايهمهم سوى تصفية الحسابات مع بعضهم البعض حتى لو وصل الأمر الى تمزيق المكون الواحد .
لم نرى ازدواجية في المعايير الأخلاقية والسياسية كما نرى اليوم من خلال السلطة والشارع والذي يقسم مهامة بين الكاظمي وسجاد العراقي .
والهدف هو تقويض مقومات السلم المجتمعي في الوسط والجنوب . لأهداف اقليمية متوسطة المدى ومدفوعه الثمن ،