مازن البعيجي ||
طبعاً هناك من يرى تأييد الجمهورية الإسلامية المباركة منطلقاً من بعد عقائدي ديني عليه ألف دليل ودليل ودليل ، وهو يعرف تكليفه وما هدفه في هذا الوجود وأي مهمة "مهدوية" أنتبه "مهدوية"! تنتظرهُ ويشعر أنه مخلوق لها ومكلف بحمايتها . وهذا أمر يتصل بأصل وجود الإنسان على هذه البسيطة ولذات معاني ومصاديق الآيات التي وردت في الجانب العبادي ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات ٥٦ .
ولا اسمى من إنجاز الإنسان تكليفهُ الشرعي ووقوفهُ جندي في قضية "الإنقاذ المهدوي" ومن هنا ترى القوة والحزم في التصريح في تأييد ثورة إمامنا الخُميني العظيم التي هي المصداق الوحيد في تلبية هذا الأمر ، ولا يعقل أن نتصور هذا الأمر يقوم به مثل إسلام ساسة آل سعود أو الإمارات والبقية كذلك!
ولذلك يصدح جندي الثورة مثل الشيخ السعيد راغ~ب حرب ( إننا من على هذا المنبر , ومن هذا النادي الحسيني نعلن تأييدنا الكامل للثورة الإسلامية المباركة في ايران ونبايع قائدها الإمام روح الله الخميني قائداً للمسلمين وأميراً عليهم ) دون تردد وببصيرة نافذة . وضرورة تأييدها يأتي من كونها المقاتل والمحور الباقي يرفع شعار الإسلام المقاوم المحمدي الأصيل الحسيني .
والذين على خلاف ذلك كلهم في المعسكر المقابل للثورة واهدافها الإلهيّة الحقة والتي وردت في كلمات المعصومين عليهم السلام ، ولكن النفوس الوضيعة والغير موفقة عملت وتعمل على عدم فسح المجال لمثل هذا الوعي أن يتدرج وينمو في المجتمع لأنه حينها ستغلق محال وتسكر دكاكين وهو الأمر الذي يجعل من ذا خائن وجاهز للعمالة!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha