مازن البعيجي ||
محبة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم والدفاع عنهُ من أعظم واجبات المسلم الحقيقي فنحن نشهد بشهادة أصلها الأعتراف بمحمد صل الله عليه وآله وسلم رسول وخاتم النبيين وهذا شرف كل مسلم عرف قيمة مثل المصطفى صل الله عليه وآله وسلم .
واليوم أعداء الإسلام المحمدي الاصيل يجتمعون على إهانة نبينا الذي يقول الله سبحانه وتعالى والخالق العظيم ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) الحجر ٧٢ .
أي والله العظيم يقول لحبيبه وحياتك يا محمد… وأي كرامة تلك وأي أشارة عظيمة خطيرة يوجهنا لها مثل الله الخالق العظيم ليلفت انظارنا الى قيمة النبي وكرامته عند الله ، نبي الله المصطفى اليوم يهان في المجتمع الغربي بقيادة ساسة التطرف والحقد والبغض والكيل بمكيالين وتحت عنوان الحرية الفجة والسخيفة والمكذوبة!
ونحن لم نحرك ساكن ولم تغيظنا تلك الإهانة منهم عدة مرات بشكل مخطط ومدروس من سلمان رشدي الذي افتى بوجوب قتله واهدر دمه مثل العالم الفذ والغيور والشجاع والمتوكل إمامنا الخُميني العظيم لقلب الدنيا على رؤوس الغرب ومن يعتدي على مقدسات الإسلام .
ونحن اليوم مع ما يفعل الغرب بنا وبنبينا وبشعوبنا المسلمة في كل مكان في العالم في اليمن في العراق في أفغانستان في باكستان في بورما في فلسطين وفي سوريا ولبنان والبحرين كل هذه الدول وغيرها يد الغرب موجودة متدخلة فينا وتعبث بأمننا .
ونحن لا نستطيع مقاطعة البضائع التي تقوي شوكتهم وتوقف اقتصادهم المرتكز علينا وعلى غبائنا وعلى عملائهم الذين يستوردون منهم ما يقوي شوكتهم ليهينوا نبينا… أي أسلام ذلك الذي نحن ننتمي له والدول التي تسيء الى شفيعنا يوم القيامة نتهافت على بضاعتهم في الأسواق العراقية والعربية فهل بعد هذا الغفلة غفلة؟!
المطلوب وهو أقل الاحتجاج المقاطعة الحقيقة لأي منتج غربي وعربي مطبع لأن العربي المطلع هو معمل أسرائيلي في دولة عربية! وهو أضعف الإيمان للمسلم؟! فهل نموت لو لم نأكل الجبنة الفرنسية أو نلبس الماركة الغربية؟! الجواب كلا لكن الشراء هو الذي يقوي ذلك الأقتصاد الملعون الذي يفرضونه على إيران الأسلامية أي غيرة المسلم ونفسه يفرض على اليمن وفلسطين وكل مقاوم إلا نستحي؟!
نشهد أنك رسول الله ونحن لك ننتمي ونشتري بضاعة من يشتمك ويسبك هل يعل ذلك يا أمة أقتصاد الغرب وقوتها قائم على أسواقها؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha