مازن البعيجي ||
من يعرف النهج الخُميني سيعرف فيه شيء بارز ولامع وهو كثرة عدائه البصير لسياسة هذه الدولة ومن يقف خلف إدارتها البغيضة والحاقدة على حياة كل بشر على الكوكب لا يؤمن بمنهج القتل والطغيان والأستبداد ومصادرة الحريات والسيطرة على الشعوب بأي حجة وعذر !!!
وهو يراها بعمق الوعي والبصيرة النافذة أنها أساس كل مصائب البشرية ومصدر ومصنع مشاكل الكوكب ، ولا يساويها بشيء قط ويعتبرها "الشيطان الأكبر" التعريف الجامع المانع لما تقومه به من دور تخريبي تحريضي على اشعال الفتن والكوارث!
منهج بني على مقدمات رصينة وقوية وعليه أنتج العلاج الخميني والخامنئي وهو عدم الرضوخ والتنازل بأي مستوى كان وشخّصها بأنها لا تعرف غير لغة القوة والردع لتقوم كوادر المؤمنين في دولة إيران الإسلامية بالإعتماد على الذات بعد الحصار الخانق والمدمر ، لكنها سياسة روح الله الواثق بربه وبالإسلام المحمدي الاصيل الحسيني الذي قلبه له التهديد الواقعي الى فرصة لخلق توازن الرعب بعد أن تمحور معها من عشق الشهادة والعقيدة حتى اضحى معشوقي النهج الحسيني على طول خارطة العالم ليبدأ فجر التمهيد وإقصاء مثل أمريكا من على صدارة قيادة العالم فهو صاحب المقولة العظيمة والدقيقة أمريكا طبل فارغ ونمر من ورق ، من نفخها هم العملاء الخونة ومن لا يؤمنون بالآخرة والإسلام!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..