مازن البعيجي ||
أغلب الأشياء تحتاج الى دليل ، يأخذ بيدها لتبلغ النجاح ، وخبير سار في درب أَمِن ، يطوي لها ما أقل شيء فيه الضياع ، والدين وعشقهُ من أعظم تلك الأشياء ، والرائد فيها والشيخ ، والمهذب ، والدليل أمر لابد منهُ على ما قال أهل السلوك ( من لا شيخ لهُ فشيخهُ الشيطان! )
فلا دين بلا عشق ، ذلك الدين والدال عليه هما محل كل تعلق بعد معرفة قيمة ذلك الدين ومعنى المعلم فيه ، ومن هنا قالوا بعض العلماء الكبار من لم يعشق الخُميني لم ولن يعشق المهدي ، لكاشفية الأول على قدرة الفرد على الأمتثال وعشق الثاني! ويخلق ذات التعلق والهوى ، والجاذبية ، والغرام نوع حصانة للإنسان تبقيه عند قطب رحى دوران ما يريد المحبوب ، نوع أسر طوعي بلا قيود على الأصفاد ولكن مواثيق روحية تفوق السلاسل متانة وقسوة!
والهائمون بعشق الله الخالق العظيم على طول خط وجودهم يرن لهم جرس التنبيه ويؤشر مؤشر الخطر أنت في منطقة بُعد عن الحبيب الذي بتقادم العلاقة يصبح المتخلي عنهُ كنازع الدرع في معركة حامية الوطيس سلاحها ثلاثي السهام القاتلة ، وعشق أولياء الله ومنارات وفنار دلالات الإيجاب والخير عبور مناطق الخطر ب واقي العشق الأمن!
لذا عشقنا وهمنا ونذرنا كل غال رخيص لأستمرار ذا العشق مشكاة في جوانحنا ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha