المقالات

بين فلم وفلم ..!

1318 2020-10-30

  مازن البعيجي ||   رأيت كثيراً فيلم الرسالة المبهر والجميل والذي نُقش على أخاديد الذاكرة منذ صغري وكيف نشأ المصطفى في مكة الجحود، تجارة الرق، والأغلال، والعبيد والذل والهوان، وكيف صور لنا مصطفى العقاد رحمه الله تعالى على ما سد به ثغرة تاريخية لأفضل من وطأت قدماه الأرض هو الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم . ولست هنا لأنقد الفيلم لأنه من الثراء ما لا يستحق العتب واللوم فهو ولد من عقلية كاتب ومخرج يبدو لم يكن مطلعاً على السرد وسياقات التاريخ كما يجب،  لأن الأحداث شبه كانت مختصرة وفيها لين كثير لمن هم أعداء محمد من قريش وبني أمية البغض المطلق والمستمر .  حتى تم عرض الفيلم الإيراني( محمد رسول الله ) من على شاشة قناة ifilm وهو برواية اخرى ، واحداث اخرى ، ومشاهد اخرى ، وتاريخ مؤلم اخر لم يتطرق له مصطفى العقاد وهو محمول على الصحة ومعذور ، لكن لا ينبغي عرض تاريخ مثل المصطفى وخير البرية على الإطلاق عرض لا يتطرق الى جوانب العداء بعمق، يُري المشاهد حجم المؤامرة الكبرى وأن مثل بني أمية هم أدوات وعملاء عند اليهود ومتحدي الهدف في العداء ليس لشخص محمد أو ابو طالب وإنما لما يحملان من الإسلام المقاوم المحمدي الأصيل الذي تدور رحاهُ على قطب رحى الرفض والمقاومة "الإسلام الحسيني" الذي هو هدف الأستكبار والصهيونية والصهيووهابية القذرة، أمية اليوم وكل تفرعاتها ، قراءة حفيصة ودقيقة وعميقة في رواية الفيلم الإيراني، روعة الأخراج والسيناريو الثري بحمل المعاني التي توصل للمشاهد حقيقة أصل الصراع الإستكباري الإسلامي الممتد على يد أمريكا وعملائها من قريش ومشركي مكة اليوم وكيف أن الأديرة كانت تخطط لمنع مجيء محمد وتبعث النساء بعد تدريبهم في مقر السفارة وتعلمهم كيف تدخل البيوت وبأي حيل وخدع ليكتشفن أي طفل على ظهره ختم الرسالة وعلامة النبوة ، كما دربت السفارة اليوم قديماً وحديثاً منذ عام ٢٠٠٣ عبر برناج آيلب وكل ما قدمته منظمات المجتمع المدني الغبية والذكية!!! فرق كبير بين فيلم يرسخ في الذاكرة عداء شفاف وبين آخر يريك عمق العمق لتكتب عند المشاهدة ورقة في خزانة الأبد كيف حورب "الإسلام الحسيني ولماذا؟"  ومن هنا ادعو كل مقاوم يبحث  لإنصاف المصطفى وارهاصات مرحلة قدومه المبارك المعلل مشاهدة فيلم محمد رسول الله مشاهدة من يريد يقف على اعتاب الحقيقة مما يجري اليوم وبالخصوص مع محور المقاومة ومحور دوران رعايته  "دولةالفقيه"   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطنة
2020-10-30
ان فلم محمد رسول ص يغطي مساحة عمرية لشخص الرسول الاكرم وكما تفضلتم اختصت هذه الفترة باعباء حماية الرسالة وهي في مهدها اما فلم الرسالة غطى مرحلة اخرى وبين الاخطار التي واجهت الرسول لكن لحد ما ظاهرية لم تتسم بالعاطفية التي تعرف عن الشعب الايراني بالطرح السينمائي فلم يستحق الثناء لانه وجهنا لمعرفة دور عبد المطلب جد الرسول فخرج من مجرد كونه جد الى كونه حامي ووالي واكمل ابو طالب ع المسير فكان نعم العم والنصير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك