مازن البعيجي ||
بشر أنا وطبيعتي والخلقة المركبة لي لها تأثير كبير علي وعلى سلوكي ، سلوكي في كل مكان أعيشهُ أو أتحرك في محيطهُ في عملي ، في بيتي ، في ساتر الدفاع ، في حزبي ، في عقيدتي مع أصدقائي ، وغيرها مما تزخر به الحياة .
الفطرة ، والغرائز التي يعرّضها الظرف بكلهِ الى تجاذبات تلقي بتبعاتها على السلوك فعل وردة فعل ، فينتج أثر أو عمل يقترب ويبتعد بمقدار قربهُ وبعدهُ عن الله تبارك وتعالى ، بل حسنهُ والقبح مستند الى هذا القانون الفطروي ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) الرود ٣٠ .
جوارح وجوانح أدوات في مشروع صراع العقل والنفس والآخرة والدنيا والحق والباطل ، وللقلب في هذه المعركة سطوة وتأثير كبير وهو خطر يوم يقع الموجهة له ( Remote control ) هو جهاز إلكتروني يسمح في التحكم عن بعد ويمكه السيطرة بقوة . يوم يقع عن قبضة العقل فيكون فيزا غير نافذة الأمد تسمح بالسياحة خارج قوانين الذوق والمنطق والحياء وهكذا .
لذا بعد معرفة الخطر وأين يكمن علينا إصدار قرار الحجر على كل جوانحنا التي لا تريد الأنصياع لما فيه خير الدنيا والآخرة ، وهو نوع تصدي للقلب الذي مناهُ يغلب العقل ويودعهُ السجن المؤبد!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــ
https://telegram.me/buratha