المقالات

سألني احد الأخوة الأعزة ..!

1336 2020-10-31

  مازن البعيجي ||   شيخنا لماذا أنت مع النج~باء ولم تكن مستقل لتكون للكل ومحسوب على الجميع؟ وهذا اروع شعور شبابنا الغيور على وحدة المقاومة ، وهم يريدون أقلام المقاومة لا تختصر على فصيل دون آخر وعلى حركة دون آخرى ، وبصراحة استهاوني السؤال وودت الجواب عليه .. الكثير من محبي أقلام المقاومة يطرحون هذا السؤال ولعل عدم الجواب الشافي هو الذي يكرر ذات السؤال عند آخرين .  والجواب : هو أنا ممن يؤمن بمنهج الولي الفقيه وطبيعتي تميل وثقافتي وهواي يذهب دائماً للعلن عن هذا المنهج الثوري الواضح ، فكانت ح النج~جاء واحدة من الفصائل التي تلبي طموحي وهي كما يعرف الجميع ترفع شعار عظيم وهو ذات الشعار الذي يرفعه فيض الله ابو هادي اللبناني ( نحن ابناء الخُميني وقائدنا الخامنئي ) ولا نتقاطع مع المرجعية الرشيدة التي هي الأخرى بذات الطريق المقاوم . وهذه المجموعة المقاومة هي من مدرسة ولاية الفقيه التي رفع شعارها المولى المقدس المرجع الكبير محمد محمد صادق الصدر قدس سرهُ الشريف ، والذي أخبر عن معركة قادمة في وقت بدأ الأعلام الأمريكي يصّعد ويرسل البارجات الى الخليج العربي حيث كان يقول : أنا لا أخشى من الأحتلال لأنه طبيعة مقاومة الاحتلال العسكرية فطرة في ثقافة الشعوب ، ولكن خوفي وخشيتي من ثقافة المحتل الأنحلالية والغير أخلاقية وهي رؤية ثاقبة بصيرة دقيقة مسددة ، حتى قال : من على منبر الكوفة أشهر اشارة مقاومة ( كلا كلا امريكا ، كلا كلا أسرائيل ، كلا كلا يا شيطان) وهي الكلمة الجامعة والمانعة والواضحة . هذا النهج الذي بقيت به الحركة متمسكة للأن وترفعه دون تردد من منطلق عقائدي ورؤية دينية غير خاضعة للمساومة أو لفتح باب استدراجها بأي شكل سواء عن طريق الترويض أو عن طريق المناصب والأمتيازات التي اصبحت فخ عند الكثير!  والتعدد في فن المقاومة الأيجابي طلبعاً وليس التعدد السلبي الذي ادى الى ضياع الهدف وفقد البوصلة والبصيرة حتى وصلنا لمنطقة حرجة ومجهولة ، التعدد شيء يشبه في تأثيره والمضمون كما عدد القرآن الكريم اسماء يوم القيامة وهو موعد واحد ثابت في مضمونه ( يوم الأزفة ، يوم التلاق ، التغابن ، وغيره كلهُ يعني يوم القيامة ) وهكذا في أدبيات ح النج~باء تؤمن بمنهج التعدد ولكن ليس المؤدي الى الضعف وضياع الهدف بل الى ما يحقق الهدف ولأنها ترفع شعار الأتباع للولي الفقيه حسين العصر كما عبر عنه فيض الله ابو هادي وآية الله العظمی الشيخ المقاوم عيسى قاسم ، كذلك الحركة وأنا معها ترى هذا خطاب الفصل الواضح .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك