مازن البعيجي ||
قد لا يعرف الكثير من الأجيال الحديثة والتي لم تعاصر مثل "الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة" بقيادة الإمام الراحل "الخُميني العظيم" وما رافق هذه الثورة من أحداث نوعية ، وبركات وتوفيق وتأييد ومواقف وتضحيات جسام لا يمكن القيام بها دون عقيدة تدفع الإنسان لتبنيها والأنفاق لها بالمال والأرواح .
وهنا أريد أن اركز على موقفين متشابهين بل الواحد من سنخ الآخر ومنه متولد عقائدياً وفكرياً وثقافياً . الموقف الأول هو حماية "الثورة الإسلامية الإيرانية" من الأستكبار عندما شنّ الغرب وأمريكا الحرب عليها تريد وأدها في مهدها ، فحركت البعث وهدام بذرائع وأكاذيب روج لها الإعلام كما هو اليوم يروج ويشوه في كل محور المقاومة ويسقط في رموزها والمرجعيات ، لأنها معركة مستمرة وستستمر ما دام الوعي دون الطموح!
فٱنبرى رجال استشهاديين مضحين عقائدين مؤمنين سميتهم "أنبياء الدفاع المقدس" هم من كانوا سوراً وحراساً أيام الحرب المفروضة على إيران الإسلامية .
فكانت اليوم "دولة الفقيه" العز والشموخ ، والقوة ، والبأس ، والفقاهة ، والأنتشار لمدرسة العترة والسند للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم .
وعلى غرار تلك المرحلة الحساسة والحاسمة والخطيرة ، مرحلة اخرى وهي مرحلة حماية عراق الحسين وعلي عليهما السلام من اقوى هجمة سلطها الأستكبار على العراق مركز عملیات المصلح المهدي عليه السلام فتصدى لهذا الامر رجال حراس العقيدة من ابناء الحش١١١د على نهج حراس الثورة فتناثروا ورودا على رؤوس المبدأ والقيم والعليا للإسلام الاصيل فتحرر العراق وخُرب مشروع الأستكبار وأمريكا . ببركة تلك الثورة الخمينية الخالدة .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha