المقالات

السلوك الوظيفي المثالي


 

محمد فخري المولى||

 

عام2012 انهينا بحثنا الموسوم السلوك المهني الوظيفي المثالي هي دراسة سلطت الضوء على مصادر  الأخلاق الوظيفية وارتباطها بالرضا والطموح الوظيفي عبر معادلة بسيطة

الحقوق والواجبات لموظف الخدمة العامة عموما وكانت خصوصية للمعلم عضو الهيئة التعليمية والتدريسية لأنهم اداة بناء التلميذ والطالب وهم ركيزة المجتمع الحقيقي

اليوم في ظل العجز الحكومي الحقيقي بتأمين الرواتب والاخفاق الحقيقى بالادارة المالية والاقتصادية مع تأشير تأثير فاعل للارادة السياسية على الادارة السياسية للقرار

هذا بمجمله رسائل خاطئة لكل الموظفين الان ومن يلتحق بالمستقبل بالتالي سينعكس   على كل الشرائح العاملة

ان مؤشر الثقة بين المواطن والدولة والموظف أثناء مراحله الثلاث قبل واثناء وبعد الخدمة العامة بخطر وهذا سيشوه المستقبل بمختلف تفاصيله

لانه بانعدام مؤشرات الثقة ستنعكس على أنموذج المواطنة الصالحة وتطبيقها من قبل المواطن أولا والموظف ثانيا

لذلك انظرو للمستقبل جيدا بعيون مهنية تستنهض قيم الخير والا سيكون اللون الرمادي هو من يسود المشهد العام للبلد

هنا لابد من الإشارة إلى أن المتاهات الإدارية بصناعة القرار حالة دون تشريعه رسميا عام 2015 لاننا لو مضينا على الأقل بردم  الثغرات الإدارية والفنية والاقتصادية بل حتى الاجتماعية لكنا اليوم بوضع مختلف نسبيا لانه ثمان سنوات من العمل فترة مناسبة للتغيير والتصحيح لذلك رددنا كثير لم نستطع التغيير بسبب المتاهات الإدارية لكن كان لنا شرف المحاولة الجادة الحثيثة

ختاما

الدراسة هي من مفردات السلسلة البحثية أبنائنا والتربية للباحث محمد فخري المولى التي تمخضت عن خطة لتطوير المعلم العراقي وباضافة خطوط عامة لتطوير موظف الخدمة العامة

أن دراسة الأخلاق الوظيفية من خلال الرضا المهني والطموح الوظيفي المتمثل بالسلوك المهني الوظيفي المثالي هي دراسة لواقع ركن من أركان التربية والتعليم ألا هو  عضو الهيئة التعليمية أن عدم وجود الرضا المهني والطموح الوظيفي ، هي كفيلة بإفساد خير المناهج وتشويه أفضل النظم التربوية ومسخ أعظم الكتب ، فتكون محصلة ذلك تخريج جيل ناشئ عليه الكثير من الملاحظات. مثلما يحدث الآن

تضمنت الدراسة مجموعة من الأساليب  والإجراءات  التي تم  تبويبها وتقيمها بشكل علمي وعملي وقانوني  ذات أهمية خاصة تساهم برفع كفاءة  الهيئات التربوية اخذين بنظر  الاعتبار  مفهوم  الإدارة  والوظيفة  العامة  وواجباتها وكل ذلك وفق الإطار القانوني  التشريع القانوني  وتمت صياغة التوصيات الخاصة بالبحث بصيغة مشروع  قانون الخدمة التربوية .

ليكن لنا معا .. الهيئات التربوية التعليمية والإدارية وكل من يهمه امر المؤسسة التربوية التعليمية والوظيفة العامة  ان يكون لنا جميعا شرف المحاولة الجادة الصادقة بتشريع هذا القانون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك