مازن البعيجي ||
هل تعلمون أي قلب للمهدي أوجعتم وأي حزن عليه ادخلتم؟! هل من عاقل منكم يقف أمام نفسه ليرى موقعها أين تقف هذه النفس العمياء والمضطربة والغير موقنة بالآخرة ولو كانت آمنت لما فعلت ما فعلت؟!
( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) الحج ٤٦ .
إلا يخجلكم ما خرج من فضائح على شاشات التواصل الاجتماعي وأن من تنازلتم لهم طوال دهر من بعض السنة في العملية السياسية هم زناة بغاة وهم من لأجلهم عاديتم اهل جلدتكم ، شعار أنبارنا الصامدة والسنة انفسنا اليس هذا وغيره ما قلتوه فيهم ، وكل جولة يأخذون منكم المواقع وأنتم صاغرون!!!
ليتبين الحال أنهم أنتصروا عليكم بالزانيات ممن لا تخجل قول ما فعل بها أمام الملأ وبتفاخر لم تعده العاعرات!؟ اليس تلك التي أوجدت لكم هوية وطن؟! وحققت مالم تحققه دماء شهداء الحش١١١د الذين تنكرتم لهم وسمحتم لمثل البغايا ونسائهم الساقطات يهين الدماء وهن للفروج ليست بحافظات؟!
أي دنيا تلك التي غرتكم وركضتم خلفها تتخيلون أنها كل مرامكم والنهاية؟! بئس فعلكم وأنتم أسارى بيد عاهرة جرتكم وجماهيركم، وأحرقتم جنوبنا المنكوب والفقير والمستضعف!
《 العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا يزيده سرعة السير إلا بعدا 》
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha