المقالات

صراع من اجل البقاء


 

✒️✒️ رماح عبدالله الساعدي||

 

 شعارٌ سمعناهم منذ الصغار. شعارٌ نفذه  الطغاة  والحكام، شعارٌ استخدمه التجار الجشعين ، شعارٌ طبقه  الخارجون عن القانون لأنهم  فهموا  الحياة انها للقوي فقط. وفهموا  ان القوي فقط هو الذي ينعم بحياة  سعيدة وهنيئة اتخذو هذا الشعار دون غيره  لأن فيه تسلطٌ على الفقراء والضعفاء والمساكين .

اما نحن فنقول علينا ان نصارع من اجل البقاء وصراعنا لن يكون كصراعهم وان حمل نفس الاسم واستخدمنا نفس التعبير ليس لقلة التعابير التي تكون اسما لكن لنحدّث القوم بلغتهم،  لكن علينا ان نوضح لهم أننا اقوياء من اجل البقاء.

 نعم اقوياء ليس بالقوة الجسدية  اقوياء ليس باموالنا التي نطغى بها على الفقراء اقوياء ليس بالجشع واستغلال الضعيف بل اقوياء من اجل بقاء وديمومة النماذج الحقيقية للانسانية، النماذجٌ المؤمنة الصابرة المجاهدة المضحية من اجل اعلاء كلمة الحق من اجل نصرة المظلوم من اجل احقاق الحق اقوياء من اجل ان يعلو في سماءنا صفاء الحب المحمدي العلوي ويسمو.

ديننا السامي لتطبيق تعاليمه واحكامه  التي امرنا الله بها سبحانه وتعالى اقوياء كي نجاهد كل الظلمة والطغاة الذين يحاولون تشويه عقائدنا. وصفو حياتنا وننعم  بحياةٍ مستقرة. الحكم فيها للعدل وحده لا لغيره والقاضي فيها هو كتاب الله وسنة نبيه عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام .

والناس فيه سواسية لافرق بين عربي أو اعجمي غني أو فقير قوي أو ضعيف  فعلينا ان نسارع من اجل البقاء وان نحيا حياة الاقوياء. لاننا نحن في حياةٍ اصبح فيها المال هو الحاكم.

والجاه هو القانون اختفت كل المعايير الانسانية فلننظم  صفوفنا ونعد العدة ونجمع القوة ونتكاتف من اجل ان نحيا  الحياة الكريمة التي اوهبنا  الله اياها  وهيأ لنا فيها كل سبل الراحة لكن كلنا يعلم ان الشيطان هو عدو الانسان اللدود منذ بدء وها هو الشيطان اليوم يتلون بشتى اللوان  ويرتدي ثياباً مختلفةً ويظهر بعدة صور كي يحاول ازالت ابن ادم من هدف وجوده الحقيقي وسموه الذي وهبه الله اياه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك