مازن البعيجي ||
بعد تجربة سبعة عشر عاماً في صراع العراق مع قوى الأستكبار العالمي والمتمثل بأمريكا عدوة الشعوب المقاومة والحرة ، وبعد سجال سياسي عميق ومتشعب وحالة من التصفيات السياسية والعقائدية والنظريات وغيرها جربت على أرض العراق ، العراق الوجه الإسلامي في اغلب شعبه وهم الشيعة ممن يتبعون نهج العترة المطهرة والمرجعية الرشيدة سواء بالنجف أو إيران .
وهذا الحال غير موافق للكثير من شركاء الوطن الزناة والبغايا ومن يستخدمون العهر للوصول إلى المغانم! الامر الذي وقع به أمة من الشيعة وتنازلت حد الأسفاف واللامعقول في المشاركة مع شريط لا يؤمن بك وأنت قوي فهل يؤمن بك أو يهابك وأنت ضعيف مبعثر متناقض متناحر مع بني جلدتك وعمقك العقائدي؟! الرؤية التي أنتجها ضعف البصيرة وهي التخلي عن شعارات الأنتماء لإيران كبعد عقائدي كما يفعل الشريك الزاني ذلك ويلوح به ، بل ويمارسه ويحاول فتح له منافذ بحجة اقتصادية أو فتح سفارات او قنصليات في الوقت الذي وصلت أنت به بعد التنازل لحرق قنصلية عمقك العقائدي وشريك القضية المهدوية!
ولم تقيم الموقف وتعيد الحسابات ومثل الشريك الزاني اصبح يطالبك بدماء من قتل العراقيين وغدر بهم،ومنبرك يصدح أنفسنا واخواننا وهم شياطين أعني من هم لا عهد لهم ولا ذمة ولا عفة!
وهنا نتيجة التوهم أنك تنازلت عن أقوى سند وهو إيران الأسلامية التي تهابها اليوم أمريكا، وذهبت تخفي الشعارات وتفتش عن تجربة غير تجربة دولة الفقيه وتلتمس الأعذار لتجد هوية وطن ضائع أنحصرت اوهامك في إجاده عند وعبر فروج الفاجرات أدوات السفارة…. أي عاقبة وأي عمى بصيرة تلك التي جلبها التنازل الأعمى والضياع بعد أن ركب الكثير سفن الاجتهاد الشخصي والهوى ولم يأو الى ركن رشيد كقيادة دولة الفقيه الإلهية المباركة .
ولذا فاز وكسب احترام الناس والشباب من بقي متمسك بالجمهوريه الاسلاميه الإيرانية وهم يرون تراجع من باعها بعد هوانه وأستصغاره والزهد فيه ، وسينجح كل من حاد البصيرة، يرى الهدف بوضوح دون ضباب المصالح واتربة الحقد والشهوات وسواتر حجب النفوس المريضة التي لا تعرف نبذ الذات ولن تعرفه!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..