محمد فخري المولى ||
التقنيات الحديثة امر مهم فلا يمكن أن تمضي الحياة بدونها
وازداد الأمر بعد جائحة كورونا
والتباعد الاجتماعي والمكاني
هذا الأمر انعكس على التعليم فبعد أن كان صباحا ينظر للتعليم الإلكتروني على انه سمة للتقدم التعليمي لركب المؤسسات التعليمية والتربوية والإدارية العالية المستوى لتمسي واقع وضرورة لعام دراسي بعدم وجود علاج للوباء
التعليم مرتبط بالمجتمع
لذلك التعليم والتربية الناجحة هي التي تنظر إلى القاعة المجتمعية والمجتمع وكلما اتسعت القاعدة المجتمعية التي ينظر إليها اتسعت نسبة النجاح هذا المثال ينطبق على التعليم الإلكتروني
لننظر للمجتمع العراقي بعين ثاقبة ببعض التفاصيل المهمة
لنقيم ونقوم التجربة لننطلق .
اولا معيار او خط الفقر %32 من المجتمع وفق آخر الاحصائيات
ثانيا معيار البطالة أن جاملنا فنردد أن من قدمو على منحة العاطلين عن العمل يردد قرابة 1.5 مليون طبعا لم يستلم منهم المنحة إلا الوجبة الأولى والباقي إلى بين مستلم او بوعد الاستلام
ثالثا معيار توفير مستلزمات الحياة اليومية فحدث ولا حرج
رابعا معيار معاناة عوائل الشهداء والجرحى والنازحين ومخيماتهم والمحافظات التي طالتها غربان داعش فحدث ولا حرج
خامسا أزمة السكن والعشوائيات المتتبع والمختص يعلم حجم معاناة العوائل عموما مع خصوصية العوائل الفقيرة والمتعففة
سادسا لابد من الإشارة إلى الاقضية والنواحي والقرى البعيدة عن مراكز المحافظات
التي لا تقل بالمعاناة عن الفئات انفة الذكر
سادسا العوائل لها اكثر من طالب على مقاعد الدراسة
طبعا مرحلة الأول والثاني ابتدائي لها قصة مع الحرف والتعليم تعادل معاناة كل ما سبق لانهم لا يقرون لا يكتبون
سابعا مشكلة الانترنت والكهرباء سيكون لها تفصيل بسيط بنهاية الحديث
ثامنا لنختم جولة المعايير عند المعاناة الكبرى الكورونا وتأثيراتها طبعا من ينظر التعليمات الأخيرة للجنة السلامة الوطنية يعلم علم اليقين أن خطة مناعة القطيع انطلقت وهي ببساطة حافظ على نفسك وعائلتك
هذه الجوانب العامة والاجتماعية سنضع من خلالها أساسيات العام الدراسي الجديد لذلك رددنا التعليم الإلكتروني تحت المجهر بجزء آخر نوهنا عنه
تفاصيل فنية أساسية مرتبطة بالتعليم الإلكتروني منها ضعف الإنترنت وانقطاع الكهرباء لا يختلف عليه اثنان الأ قليلا من الخواص
التنويه الأهم هنا أن الامهات او الاباء ممن صلتهم مع التقنيات والأجهزة أن توفرت لا تتجاوز حالة الرد على الهاتف أو محاكاة بعض الألعاب نحن نتكلم عن مجتمع كامل وليس فئة محددة منتخبة
لنتذكر لنا تجربة مع طلاب الجامعات والدراسات العليا للعام الدراسي الماضي التي يتسع الحديث عنها وعن تفاصيلها
خلاصة القول خطوة بالاتجاه الصحيح لكنها وفق المعطيات الحالية ليست وردية وناصعة البياض لان فيها الكثير والكثير من الشد والجذب ونقاط النظام الحقيقة ليمضي العام الدراسي الجديد بتعليم مختلط
لكن ليس أساس لانه الاستمرار
بالحلم الوردي منافي للواقع وسيضعنا أمام مفترق طرق لن يمكن معالجتها واولاها وأهمها التعليم الحكومي ختاما
انظرو لمستقبل التعليم بتمعن