مازن البعيجي ||
في السياسية الأمريكية هناك ثابت واحد وهو العداء للإسلام وبالذات الإسلام المقاوم ، لأنهم قد يقبلون بالإسلام القشري والشكلي على غرار ما حققه لهم كل عملاء الخليج ومنهم البعث سابقاً وبعض الحكومات العميلة حالياً ، حيث أن هذه الحكومات مبدؤها الوقوف ضد الإسلام المقاوم.
و - أمريكا - هي من اغرقت البلدان بالفقر والأمراض والمشاكل الطائفية وغيرها ، وعندما وجدت أمريكا مثل إيران الإسلامية المباركة غير خاضعة لإرادتها قامت عليها قيامة الحروب والحصار الخانق منذ أنتصار الثورة عام ١٩٧٩ ولحد الأن!
ومن هنا نرى الوضوح عند دولة الفقيه المباركة في فهم السياسية الأمريكية الظالمة واليأس من قبل حكماء إيران من إصلاحها وهذه الرؤية الثاقبة والدقيقة هي الفيصل في نجاح دول وافراد وخسارتهم ، حيث كل من لم يكن يحمل مبدأ العداء لأمريكا عقيدة هو خاسر لامحال، وتجد فيه أمريكا لها موطأ قدم ، ولعل التجربة العراقية خير دليل على ذلك!
ما لم نتخذ ذات مسار" الخُميني العظيم "في الوقوف بوجه أمريكا لن نحصل على شيء بالغ ما بلغ، من يعتبرون أنفسهم اذكياء في مقارعة أمريكا وأنهم قادرون على عدم الميل لها أو التأثر بخططها الماكررة ، ولأجل ذلك نرى رعيل غير قليل اليوم في صف أمريكا وهو مدافع عن رؤاها ولو بأي حجة وطن أو غيره!
وهذا ما يؤكده مثل السيد الولي الخامنئي المفدى في كل مرة يناقش بها شأن الرئاسة الأمريكية ويعتبرها ثابتة العداء للإسلام ولا ينبغي أن ننخدع برحيل رئيس أو قدوم آخر ويقول : لا فرق بين بايدن وترمب وسياستنا ليست مبنيه على أساس الشخوص التي تتصدى لمنصب رئاسة الولايات المتحده..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..