المقالات

جو بايدن صديق الأكراد 


  حسام الحاج حسين||   ليست الجبال وحدها صديقكم . بهذه العبارات تحدث بايدن مع مسعود برزاني على هامش مؤتمر دافوس . ووصفه البرزاني ( صديق للأمة الكردستانية  ).  مواقف جو بايدن قد تكون الأعلى سقفآ على مستوى المسؤولين الأمريكيين الداعمين للكرد .  يعتبرهم شركاء حقيقيون وستراتيجيون للولايات المتحدة . وتهجم على ترامب بعد ان منح الضوء الاخضر لتركيا وحلفائه من الفصائل الاسلاميين بالهجوم على قوات سوريا الديمقراطية قائلا (( باع قوات سوريا الديمقراطية – الأكراد والعرب الشجعان الذين قاتلوا معنا لسحق خلافة داعش – وخان حليفًا محليًا رئيسيًا في الحرب ضد الإرهاب ))،  وفي احداث كركوك كان له موقف يأسف فيه وتمنى ان الأمريكان لو كانوا قدموا المزيد للأكراد ،،! ومن خلال تواصلة مع القيادات الكردية كان ينصحهم دائما بأنهم ضحية الجغرافية وفي عام 2007وجه نصيحة للكرد في حال التفكير بالأنفصال  قائلا (( الأتراك والإيرانيين سيأكلونكم أحياء، وسيهاجمونكم ،وستندلع حرب شاملة ))، والمفارقة في التعامل مع الكرد يرى ان بايدن لايدعم اكراد ايران وقد صنفت ادارة اوباما عام ٢٠٠٧ حزب الحياة الكردي الايراني المعارض ( بيشاك ) على انها منظمة أرهابية . وكذلك الحال مع حزب العمال الكردستاني عندما وصفهم بايدن بانهم منظمة ارهابية ببساطة ولا يختلفون عن داعش ،،! وربما البرغماتية مع تركيا فرض عليه ان يصنفهم كأرهابيين . ويلاحظ ان في الوقت نفسه يدعم اكراد سوريا الذين هم امتداد للعمال الكردستاني التركي .  لكن التركيز في تبني القضية الكردية تتجة نحو اكراد العراق وسوريا مع القفز على اكراد تركيا وايران . لحسابات استراتيجية متوسطة المدى مع اقوى دولتين ذات سيادة ك ايران وتركيا .  لكن المراوغة لم تنتهي مع تركيا وربما سيدخل من باب المعارضة التركية التي دعاها جو بايدن على العمل لأسقاط اردوغان المستبد . والمعارضة التركية فيه قوى كردية لايستهان بها وتمتلك مقاعد في البرلمان التركي ،،! الأكراد احد اذرع الضغط الأمريكي القادم في حكومة جو بايدن وسيلوح بالأستعداد التام للدفاع عنهم ،،!  اول من قام بتهنة هو مسعود برزاني في رسالة ( لصديقي بايدن ). في الوضع العراقي الساخن وتقاطع التحالفات كيف سيكون الدعم الأمريكي للأكراد ،،؟ وماهو سقف الدفع ،؟ وهل سيتوج بالأنفصال في ظل النظام العراقي الهزيل والهش ،،؟ يجب ان يعيد الكرد حساباتهم مع صعود الحليف الأقوى لهم في تاريخ الأدارة الأمريكية الحديثة ،،! وكيف سؤثر على خارطة العراق المستقبلية ،،؟في ظل حاله التشضي الفضيع الذي نعيشه اليوم !!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك