مازن البعيجي||
حوار دار على مجموعة( ظواهر تستحق النقد ) مع نخبة من الشباب المثقفين والولائيين من مختلف البلدان ..
من ساعدهم؟
كيف كنا بهذا الضعف والوهن؟
حتى انتصر علينا شواذ ممثلون فاشلون اسلامياً ودينياً واجتماعياً؟
عملية الغزو الفكري ، والثقافي ، والعقائدي التي حلت بدل الحرب الصلبة التي تقودها أمريكا المستكبرة حققت نتائج كبيرة وخطيرة جداً أتت على البنية التحتية العقائدية ، والأخلاقية لدى أغلب المسلمين في العالم العربي والإسلامي ، مما سهل عملية الاختراق في جدار درع الوعي حتى عطل "البصيرة" وشوش على أدواتها .
طبعاً بتفرج وصمت المؤسسات التي هي صاحبة المال والحال والقرار لو تدخلت! ليس العجز بالطاقات او بالقابليات والجهود ولكن العجز بالقدرة الفكرية والقناعة العقائدية والثقة بالإسلام التي تدفع من بيده المال للشروع بمشروع ثقافي كبير يجمع الطاقات ويرص صفوفها في معسكر الوعي والبصيرة ، ويخرّج جنود مهمتهم "الساتر الثقافي" والتصدي باقلام تمتهن الرد وتفسر المخطط وتكشفها وتضع لها العلاج المناسب!
لا يكفي النقد والخطب الرنانة دون صياغة بديل يُوقف مهزلة الأعلام والدراما التي يقودها شواذ منحرفين ، اصبح كذبهم والتحريف المنمق افضل من صدق المتصدين لكنه قشري مبعثر! فكان انتصار ملحوظ حرك كل البنية الأساسية لشبابنا مما جعل بدل صب الجهود على عدو خارجي بعيد صرنا نقاتل عدو او نتفادى عدو داخلي خبير بنقاط الضعف فينا قريب!
من سمح لهذا الاعلام ومن اعطاه الفضاء وفتح له كل سبل الوصول السريع لشبابنا والأسر حتى تهشم جدار الحياء فيها ، اين صوت المؤسسات الحامية للشريعة والقيم والأخلاق؟!
لماذا اليوم وجه الدولة ليبرالي علماني مدني والمؤسسة الدينية هي الطارئة والحش١١١د هو الخائن والمعتدي؟!
هل عجزت المؤسسات على جمع الواعين من اصحاب الاختصاص وسبكهم ببوتقة الموضع الثقافي ، ألم تكن سبعة صفحات صفر أكلن بلداً اخضر بلية وضحاها ، اين اموالنا التي صرفت في فيافي بني سعد ولا زال سعد ينكرها ويتعذر بالحاجة الى زراعة الليمون مهدأ للأعصاب بدل التصدي لمن تعصب!!!
ظواهر تستحق النقد
المجتمع أمانة اهل الثقافة واهل العلم وهو كالبدن يمرض حال الإهمال ويشفى وتطيب جراحه حال العناية وقد يحتاج العناية الفائقة
https://telegram.me/buratha