مالك العظماوي ||
تداولت وسائل التواصل الإجتماعي عن بعض المصادر باحتمالية قيام الرئيس دونالد ترامب بتوجيه ضربة امريكية لجمهورية إيران الإسلامية أثناء المرحلة الانتقالية للسلطة في امريكا..!
وتقول المصادر بأنه تم طرح هذه الفكرة من قبل ترامب بالفعل، مما اثار جدلاً واسعاً في دوائر البنتاغون ورفضاً قاطعاً من جانب وزير حربه اسبر.
وعند وصول هذه الأخبار إلى مسامع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في ايران، تم ابلاغ الادارة الامريكية برسالة ايرانية شديدة اللهجة وحازمة قام بنقلها للادارة الامريكية كلٌ من روسيا والمانيا ، بان اي حماقة سترتكب في هذا الاتجاه، سيعني هجوماً سريعاً وقوياً غير مسبوق ضد الكيان الاسرائيلي، وهو ما يعني نهاية القاعدة الامريكية المتقدمة على اليابسة الفلسطينية المسماة ب ” اسرائيل” مرة واحدة والى الابد.
وهذا ما دفع دوائر ترامب الى استبدال الخطة الانفة الذكر بخطة اخرى تقضي بالتخطيط لشن هجوم سيبراني على منشآت حيوية والقيام باغتيالات في كل من ايران ولبنان والعراق واليمن..!
وهذه الخطة ايضاً رفضها وزير الحرب الامريكي منبهاً لخطورة تداعياتها على سلامة الجيوش الامريكية في المنطقة، مما دفع ترامب لاقالته فوراً .
وهنا بالضبط يمكن فهم وادراك ما قصده الوزير اسبر معلقاً على اقالته: (بانه لم يكن من النوع الذي يقول لسيده نعم سيدي…!)
وتضيف المعلومات ان المهة الجديدة هذه اوكلت لاليوت ابرامز المبعوث الامريكي الخاص بايران ، والذي قام فوراً بمناقشتها مع وزير خارجية ترامب - بومبيو - والذي يستعد لزيارة تل ابيب وكلاً من الرياض وابوظبي لمناقشة تفصيلاتها مع ما قيادات هذه الكيانات.
وكعادتها، تقف الجمهورية الإسلامية في ايران موقفاً صلبا بوجه الغطرسة الأمريكية ومحذرة أياها بأن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي حيال أي إستهداف لها من قبل أمريكا ومهما كان نوعه، مما دفع ترامب التراجع عن الفكرة والاكتفاء ربما بالاغتيالات التي سيقومون بها أبناء السفارة، أو كما قامت باغتيال شهداء النصر بواسطة الطائرات المسيرة.
ـــــ
https://telegram.me/buratha