مازن البعيجي ||
هذه النكبة ، والغصة ، والنازلة الكبيرة التي تحيط "بمنهج الشهادة" التي هي منهج كل مؤمن ومكلف وسائر لله سبحانه وتعالى ، فالقرآن حث بشكل كبير على منهج الشهادة التي بها حياة الأمة ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) الاحزاب ٢٣ .
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) آل عمران ١٦٩ .
الشهداء وعوائلهم التي دفعت فاتورة إنقاذ البلد من هلالك مبرم ومؤامرة خطيرة كانت تستهدف المقدسات والبشر! وواقع الحال أن كل ما نتنفسهُ اليوم من حياة امنة بسبب تلك الدماء الكريمة التي تناثرت على سواتر العز والكرامة والصمود . دونما نرى جزاء ورد جميل يليق بهم وبعوائلهم ويتاماهم بل لازالوا متهمين من شريك الوطن الفاجر والذي لليوم يتكلم عليهم بسوء ويهينهم دون قانون يجرم من يهين منقذي ذلك الوطن!
فضلا عن مؤامرة عميقة وهي ايقاف قافلة الانتماء لمنهج الشهادة بعد أن ترى العوائل ما حل بعوائل الشهداء ، وهذا ما يجب أن يتوقف وتقوم مؤسسات ذات صبغة دينية واجتماعية وثقافية تأخذ على عاتقها إنقاذ منهج الشهداء الذي اصبح ملف السفارة تنفذه على أيدي العملاء ممن هم اليوم على صدارة قرار منع تفشي ثقافة ذلك المنهج وحسبك لو استمر الحال!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha