مازن البعيجي ||
لا يشتبه أحد أقصد العملاء وليس العلماء! اي جنود السفارة واذرعها في العراق وفي كل شرق آسيا!!!
وسوف تفزع نفسك تريد القول لماذا!؟
وإليك الجواب :
في خطوتين خطيرتين متتابعتين تمت على يد الحكومة الاسلامية الإيرانية الشجاعة وضعت أمريكا وحلفائها في موقف حرج وعلى ما قال المثل العراقي صارت( بلاع الموس )!!!
لا هي قادرة على الرد ولا حلفائها عندما شاهدوا جبنها وأرتعاد فرائصها ، وهو انكسار ما بعده انكسار وذل ما بعده ذل!
وهاتين الخطوتين الأولى إطلاق القمر الصناعي العسكري نور والذي فاجأ الغرب وأمريكا وهو يكشف ما حاولت أمريكا تغطيته بالقوة وحجبه عن أنظار الجميع ولكن عيون ذلك النور ساطعة وحادة النظر بالشكل الذي لم يبقى شيء مستور بعد الآن!
والأمر الثاني هو قافلة ناقلات التحدي وكسر مهابة أمريكا وغطرستها وهي تمر رافعة علم إيران الإسلامية ونشيد إيران ( بزغت من الأفـق شمس الشرق
تلك التي تستنير بها أبصار المؤمنين بالحق
بهمن هو رمز إيماننا
نداؤك أيها الإمام للاستقلال والحرية
منقوشٌ في أرواحنا ايها الشهداء
لا زالت صيحاتكم تملأ مسامع الزمن
فلتبقي خالدةًً وأبية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ) يردده الموج صدى سحر شغل البحار ومن يسبح في غمراتها ، ونمر الورق الذي أحرقه دخان الباخرات وهي تدفع نفسها بقوة إلى حيث تدارك الصلاة على ارصفة كركاس التي ينتظر شعبها الصامد وهو يرفع إعلام دولة الفقيه ويلوح بها منارة للقاصدات أهدافها وليست الضائعات ..
وهذا ما يجعل الوجود الأمريكي لا قيمة له ولا معنى بل سيطلب من أمريكا الرحيل من غرب آسيا بالقوة وفرض الأمر الواقع وهنا حيرة العملاء التي ستأخذ نوع مأساة لها اول وليس لها آخر!!!
هذا مقالي في ٢٠٢٠/٥/٢٧ واليوم أقول لهم يا من كنتم أوفى كلاب للسفارة سقط من كان يحميكم ويدافع عنكم والعزة للإسلام المحمدي الأصيل والى جنود العقيدة في كل بقاع تنصر محمد وآل محمد عليهم السلام ، وها هي دماء الشهداء القادرة تنتصر وينتصر محور المقاومة النجيب والباسل وينتصر الحش١١١د ومن خلف كل ذلك دولة الفقيه المباركة على روح مؤسسها الرضوان وقائدها الخامنئي طول العمر حتى تسليمها لولي العصر عجل الله تعالى فرجه ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha