طريق الانتظار يتسلل ما بين الآلام والآمال ، وما بين النجاح والفشل ، والنصر والخيانة ، والضغط والانفراج، ولا يمكن أن يكونَ طريقاً بين الزهور وعلى البُسُط الحمراء.. بل هو طريقٌ يفتح الآمال بالآلام، ويتخذ من الآلام سبيلا للآمال..
نُقصَفُ جوا.. ويُغدَر بنا برا
نُستَهدف سياسياً واعلامياً
تُخاضُ ضدنا أعتى الحروب النفسية
يتحالف كل خفافيش الظلام ضدنا.. أمريكان وصهاينة نواصب وبعثيين وملاحدة وإباحيين وأعراب.. دبابير السفارة … منافقوا الداخل والطوابير الخامسة.. الجهل.. السذاجة.. عدم الإدراك.. اللاأُبالية... اللامسؤولية.. وغيرها الكثير مما يستهدف هذه المسيرة
في قبالها مرجعيتنا تصنعُ نصرا من بعد الاخر
حشدنا ومقاومينا وأُباتنا يقهرون الأعداء بكل أصنافهم
سياسيوا الانتظار يمارسون المصابرة والممانعة والتدافع من أجل تأمين الممكن وسط أقسى الظروف وأغدر الأوساط…
علماؤنا ..حسينياتنا ..مواكبنا.. منابرنا… شعراؤنا… مثقفونا.. طلابنا… طالباتنا… تُجّارنا ... كسبتنا… عشائرنا… مضايفنا… وغيرهم يُظهِرون ممانعة وإباء هو الأعجب في وسط ظروف ظالمة وقاسية...
عدونا يريد أن يهزمنا وان لم يتمكن يريد ان نحمل فكر الهزيمة فأين نحن من كل ذلك في الوقت الذي أوشكت رحلة الانتظار على نهاية مسيرها لتلتقي بالموعود المنتظر؟
أيها المنتظرون تصابروا فالنصرُ صبرُ ساعة
https://telegram.me/buratha