مٰاْزِن البعيجٖي || يَا روايةَ عشقٍ تُقرأُ منْ على منبرِ السماء ِ، نصغي إليها لحنًا تطربُ له الروحُ والهواءُ... يهزّ عنفوانَ كلّ قلوبنا الموصدة ، طارقٌ من سليمانيّ والمهندس وهمسٌ بجناحِ المودة . ... روايةٌ أكملتْ شوطهَا ولمْ يكملِ القرّاءُ روايتها.... وبقيتْ فصولٌ تحنّ لها أصولٌ.. وعلى جفنِ كلّ عاشقٍ تتلألأ لامعةً حزينةً لم تزل ، فائرةً حائرةً... أيّ عزاءٍ يكملُ مشهدَ الشّهادة!! وَمرّ عامٌ ونيرانُ شارعِ المطارِ موقدة ... هُنا تقطّعتْ للعباسِ يدٌ وخاتِمها لمْ يطلع ، وهنا أمتزجْ لحمٌ ومشاعرٌ وهمسٌ ، وانفاسٌ يعرفها الفجرُ والقمرُ ، وحصى بَلّهُ دمعٌ وتناهيدٌ تحتضر... وهنا أُحرقتْ لزينبٍ خيامها... يومَ الحارسِ شهيدا ترجلْ . روايةٌ تعدّت في شيوعِ حروفها وهي تلطمُ الخدودَ وترسلُ ... يٰا أهلَ العشقِ لم تتذوقوا شهدَهُ ، فالتقطيعُ والنيرانُ وما حلّ ، مطيةُ زمامِ عنانها بيدِ ملكٍ مرسلٍ ، بيدهِ طبقٌ من ذفرٍ احمرٍ وزبرجدٍ يتوسل... حارسٌ على مرقديكما يا أولياءُ السّر ، استقبلِ الأكفّ وأهشّ الدموعَ من على خدودِ الثّكل.. البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام https://telegram.me/buratha