حسام الحاج حسين ||
الأنتخابات الأمريكية تلقي بضلالها على الأقتصاد والسياسة في جميع أنحاء العالم وتترقب الأنظمة الشرق أوسطية تقاسيم وجه المرشح الأزرق عندما يمر على أسم دولتهم أو زعيمهم .
مدى معرفة درجة الرضا او الغضب من الرئيس القادم هو موضع اهتمام للمنصات الأعلامية ومراكز الدراسات والتحليل السياسي . في اكثر المناطق توترا في العالم .
تركيا ومصر والسعودية وإسرائيل من الدول التي ستتأثر بسياسة الزعيم الأزرق (بايدن )في المنطقة بعد تعودوا على نزعات الزعيم الأحمر ( ترامب ) الذي فتح آفاق الممكن مقابل المال وهو يتواجد بكثره عند مشيخات الخليج الفارسي .
التمدد التركي وحرب اليمن السعودي والنفوذ الأماراتي والمستوطنات الصهيونية التي تقوض السلام كلها ملفات على طاولة الزعيم الأزرق .
حتى الأسلاميين يعتقدون ان الزعيم الأزرق سيكون ملبيا لطموحاتهم ويعطيهم جرعة من الأمل للعودة للحياة بعد ان قطع ترامب بعض اطرافها ،،!
الأصلاحيين في إيران والأخوان المسلمين في مصر يستبشرون ببايدن خيرا .
بعد ان صنفتهم اهم مراكز الدراسات السياسية في واشنطن على انهم (جناحي الديمقراطيين ) في العالم الأسلامي .
كثيرا ما تعقد الآمال وتترقب النخب السياسية الأسلامية والعلمانية العربية والغير عربية حتى الإسرائيلية على التغيير الذي قد يقوده الزعيم الأزرق ( بايدن ).
لكن المبداء الثابت والذي لايهتز ويتعرض الى تغيير والمستمد من القرآن الكريم هو رؤية المرشد الأعلى في إيران حول السياسة الأمريكية والزعيمين ( الأزرق والأحمر ) واصفا اياهم بالسراب الذي يضنه العطشان ماءا في صحراء الشرق الأوسط القاحل ،،!
https://telegram.me/buratha