المقالات

ولاية الفقيه تحرج الكثير!

1426 2020-11-22

 

مازن البعيجي ||

 

عندما تدقق في مسيرة المؤسس روح الله الخُميني العظيم، وما تعرض له من حرب تقودها دوائر كبيرة نوعية وخطرة ، وصغيرة متداخلة تصل حد الجوار او انها قريبة من حركة الأمام العلمائية .

 فقضية محاربة التشيع ومعرفة قوته من قبل تلك المؤسسات الاستكبارية والدولة العميقة التي تدير العالم ليس وليدة ثورة الأمام الخميني قدس سره ، بل هي ابعد من ذلك لكن ما حصل هو سوء تقدير تلك الدوائر لقوة الإسلام الحقيقي إذا وجد مثل الخُميني يتبناه او يحرك عمقه وتأثيره!

ومن هنا.. الخيوط المعارضة وتحريكها حتى في داخل كيان المؤسسة الدينية ليس صعباً ولا مستبعداً على الإطلاق ، بل هو الراجح عقلاً عندما صمت الكثير، واعترض الكثير، الأمر الذي دعا مثل  الفيلسوف العالم الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف ليسأل! 

 إذا ماذا تريدون؟!

الكلمة الكاشفة عن تيار معارض لمثل هذا المسلك " ولاية الفقيه" ، هذا في زمن لم تكن الحرب بمثل هذه الشراسة والقوة والإيلام ، فكيف بوقتنا الحالي وأن  المسلمين في كل اصقاع العالم صرعتهم المخططات والمؤامرات والحيل التي أوجدت أجواء معارضة في كل مؤسسة سياسية ودينية وشعبية..  يخشى منها يوماً ان تقف مع إيران ولو إعلامياً الأمر الذي يجب على المؤمنين التنبه له ببصيرة ويقظة ووعي…  يضمن للبقية الباقية من الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي تنهجه دولة الفقيه أن يكمل الدور المناط به ويحقق ما عجز عن تحقيقه المسلمون في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي!

ومن هنا قد لا تجد لها بسهولة في العراق تحديداً السوق مفتوح لترويج بضاعتها بسوق تسيطر عليه  اباطرة المال وتجار الشعارات من اكثر ما يخشاه هو تمدد تلك الولاية لتقنع شارعا له باعتباره منطقة نفوذ تجاري وحامي لكل مراكز القوة تنفيذية كانت او تشريعية!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك