مازن البعيجي ||
وهذا ما يدفعنا للقول أن "الشريف" ومن يحمل غيرة الآباء ورفض الخنوع غير مختص بالمتدينيين! خاصة اهل الخداع ، والكذب ، والنفاق ، والمصالح ، ورافعي الشعارات ومنها الحزبية بإسم الدفاع عن "دولة إيران الإسلامية المباركة" ، هذه الدولة التي يدافع عنها اليوم "الأحرار" في كل العالم دون تمييز ، هوية او عرق او جغرافيا او لغة ، لأنها اشمل من أن تنحصر في عقلية "شيعي جبان" يخشى تأييدها خوف ذهاب ما ترميه له اجلاف العرب كما ترمى للكلاب العظام!
وعليه فإن ظاهرة تأييدها تعدّت كل المرجفين القابعين وراء اسوار الأسر الفكري المتقوقع على حال من الخنوع والمهادنة لا تنسجم بأي مقياس مع عظمة وفكر التراث الشيعي الحسيني الرافض لكل أنواع الباطل صغيره وكبيره . أيها الأخوة السكوت على حالنا هذا ونحن بمنظر افقي لو نظرته لرأيت العراق عبارة عن دولة عهر وبغاء تملاؤه العفونة من مراقص ونوادي ودور اختلاط ومسابح وخمرة ومراكز مثليين وشواذ ومخدرات وبيع أعضاء وسمسرة نساء وكل رذيلة فتحها باب الصمت والسكوت بحجج لا تعرف أي شرع يقرها والشرع الذي يتوارى من رفع صوته هنا متى يرفع صوته المبحوح!!!
حال السكوت عليه ومجاملته والدفاع عنه والتبرير سوف يأخذنا الى مجتمع معاق اخلاقيا منخور روحيا لا جدوى من كل ما يتبجح به من فضائل او تاريخ لم يعد يستر العوارات!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha