مازن البعيجي ||
أيّها اليمنيّ الأصيل ،يا من بيضت وجه الجهاد والمقاومة، إنّ موقف "الخارجة" وليست الخارجية العراقية لا يمثلني ولا يمثل أغلب العراقيين الشرفاء... وهي تتعثر في واضحات الامور وتُلبس العراقيين سوء خذلانها ومجانبتها الحق والجنوح نحو الباطل الصريح والواضح، وهي تدين الضربة المقاومة والبطوليّة التي وجّهتها سواعد الحوثيين لشركة ارامكو في يوم يعدّ استثنائيًّا في أيام هذه الدولة الإرهابيّة السلوليّة وهي تحتضن رئيس عصابة إسرائيل اللّقيطة والغاصبة ، بتصريحٍ لا يمثل إلّا مصالح ذات المصرّح الذي فقد التّوازن والعدل والانصاف والمروءة ليذهب الى نصرة كلاب الأعراب والمطبعين من خونة الإسلام والمسلمين ومن على أيديهم تُقتل أمّة لا ذنب لها غير انها تحمل الشرف والأباء والعزة والكرامة .
[موقفٌ أنا اشجبه وأستنكره وأدينه ولا يمثلني ولا عائلتي ولا من هم على شاكلتي من المقاومين الأوفياء] لمثل اليمن قبلة الجهاد والمقاومة والحق المطلق في وجه الباطل المطلق... ولا اقول ونقول غير" لا حول ولا قوة إلا بالله "ماذا نفعل لمثل حكومات المصالح والمحاصصة التي تأتي بالنطيحة والمتردية!؟
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha