مازن البعيجي ||
أن من يستشعر التكليف بحقيقة التكليف والمسؤولية سوف لن يدع ثغرة للشيطان للنفوذ منها الى عقل الإنسان ليعيث فيه الفساد والخراب!
وهذا واجب كل حارس آمين اوكلت له مهمة حراسة عقول البشرية وهي مهمة الأنبياء والمعصومين عليهم السلام ، وأي شرف هو ذاك حين تكون مبدعاً في فن صناعة الدروع الفكرية والثقافية لتكون عندك الأدوات كثيرة منها الدراما التي وقفت وقفة الرسل المعنوية التي رسمت خلال نقائها والعفة أروع مشهد الإحساس النظيف والعذري .
ومنها رسوم الكارتون التي شكلت في مؤسسة إعلام دولة الفقيه عنصراً جاذباً من خلال إبداع المؤمن المسؤول عن صيانة العقول من التحريف والزلل ، فوقفت مثل هذه الرسوم سداً منيعاً أمام الهجوم الناعم الثقافي والفكري والعقائدي الذي تمثل أوصل مثل هذه الرسوم لعوائل المسلمين والعرب وهي عبارة عن كارتون اباحي يعلم فن الرذيلة ويقتل الطفولة وبراءتها .
الأمر الذي تنبه له إعلام دولة الفقيه فصار يتفنن بعناصر التشويق ومنا هذه الشخصية الكارتونية الإيجابية والتي اصبحت لها جمهور كبير في إيران وخارجها ، أنه الأخلاص في العمل والإيمان ايها السادة ، يجعل من الرسوم رسول يغير النفوس والأرواح ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha