مازن البعيجي ||
ناقص ، عقل ، وإيمان ، ومروءة ، وشرف وتلك صفات العميل! لأن هذا الكيان "العقائدي" الذي هرع يصنع من شريانه دماء بلغت شطآن وانهر سارت بها قوارب وزوارق أولاد البغايا ، والعملاء ، والحاقدين على المؤمنين وذي البصائر!
وإلا أي شريف ذي ضمير نقي يتنكر لمثل ما قدمه "الحشد" بعد هزيمة دولة العراق وسقوط بعض محافظاته وهروب القادة الى خارج العراق بلحظة كانت الطائرات تحمل عوائل المسؤولين والمترفين وطائرات تحمل المؤمن والسلاح والرجال تتوجه للمناطق التي سقطت بيد داعش وكل المتآمرين على العراق وشعبه الجنوبي مقصد السفارة والاستكبار والصهيووهابية القذرة!
لكنها عقدة النقص وتربية البعث ومن اتخذه الدين غطاء وأبناء الشواذ والفاسدين والكذابين هي التي نطقت وتكلمت على مثل هذا الكيان وهي التي تطالب اليوم بإنهاء مهمته وتفكيكه وشرذمته ، وهو مطلب السفارة التي تنجزه زمرة من الكلاب والساقطين عن الاعتبار ومن الدين والتمظهر عندهم مطية للوصول ، دون رادع من مسؤول وصمت من بيده رفع مثل تلك المظلمة الكبيرة بحق شباب العقيدة ومن ملئت جثامينهم الطاهرة أرض الغري والغربية!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..