مازن البعيجي ||
على أجيال الشيعة في العراق ، شعار خططت له دوائر المخابرات ونفذت ذلك عبر وكلائها والعملاء في كل مؤسسة ودائرة ووزارة حتى يحدث ما حدث من فوضى في مؤسسة التعلم العراقية!
لأنها مؤسسة التعليم سواء للصغار من مدارس ابتدائية وأنت صاعد للجامعات هي ركيزة تلك الشريحة التي ستكون يوماً تحت وطأة الجهل والتخلف والحرمان!
سياسة الظالمين والطغاة والفاسدين على طول خط التاريخ المحارب لشيعة اهل البيت عليهم السلام وعشاقهم ممن العلم دائماً يدفعهم للعقيدة ، والعقيدة تدخلهم معسكر الحسين عليه السلام الذي خلق كربلاء الرفض التي غيرت وجه العالم ولازالت تغيرهُ كما تفعل "دولة الفقيه" إيران الإسلامية .
الحجة كورونا ولكن رفافقها ألف شعار يقول غير ذلك ، من شعار المظاهرات ( ماكو وطن ماكو دوام ) وحتى حملة إقفال المدارس باللحيم والسلاسل وحرق بعضها ، وجغرافيا المكان هي تكشف لك أي مكان وأي شريحة مستهدفة؟ ولك أن ترجع الى التوثيق ستجد فقط مناطق الوسط والجنوب هي من فُعل بها ذلك!
وتم تعطيل وحرق وقتل وسحل ومنع اتفاقية صينية فيها حصة الأسد لمرافق الجنوب والوسط وتنمية تخلق وضعاً مريحاً في جنوبها والخدمات ، كل ذلك الاستهداف شكل حرب على أجيال الشيعة دون بقية مناطق العراق وها نحن نرى الطبقية والانتقائية في منح مدارس رخصة كاملة للدراسة اهلية وعلى مدار الاسبوع ومنع مدارس حكومية من فرصة التعليم الحقيقي ، وهذه سهام توجه الى ذات الفقراء الذين كان أبنائهم يوماً هم حماة العراق والذائدين عنه في سوح الوغى والدفاع!
مؤامرة يعرفها من هم في سدة الحكم ، ممن سد مشروع السفارة لهم الأفواه والعيون والاذان!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha