مازن البعيجي ||
شعار ترفعه دوائر الأستكبار الصهيونية وكل مخططات الأستكبار ومعسكر تصفية المسلمين والعرب وقاطني مناطق النفط!
حرب شاملة بعد منعهم من الصناعة كل الصناعة وتدمير البنية التحتية لهم حتى لا يستطيعون بناء مصنع دواء مثلاً أو غذاء او غيره ، لأن المخطط قائم على توريد لهم كل مصنع من الأكل والى قطع الغيار والملابس والهاتف والحاسب والسيارة وكل ما يقع مورد حاجة للمسلم الذي أصبح جماد وصنم لا يقوى على إنتاج شيء غير الخراب بعد توقف عقله بفعل فاعل!
حقيقة مؤلمة لم تنتبه لها الشعوب ولو أنتبهت فذلك بعد الخراب الكلي ، على يد رؤساء مهمتهم إخلاء البلاد الإسلامية من العقول والأمكانات المنتجة والفاعلة وهكذا . ومن هنا يتحدث خبير يهودي في مقطع فديو يقول ضعوا لهم أي للمسلمين ضعوا لهم الداء أي المرض في الدواء! الدواء الذي تعتمد جل بلادنا العربية والإسلامية وبشكل اصبح يشكل ثقل النفط اقتصاداً لهم ، بسبب كثرة الأمراض التي صدرت لنا عن طرق كثيرة منها ذات الدواء ، والأكل الذي يصنع ليحمل معه أنواع مقصودة من الأمراض البطيئة ولكنها فتاكة ضارة! بل يطلب قطع نسل المسلمين وعقم ارحام نسائهم ، ومن هنا ترى مثل العراق بلد الخير يمنع صناعياً وزراعياً حتى لا يعتمد على نفسه ويصل مرحلة الاكتفاء الذاتي!
ولذا ترى المستشفيات العراقية تعج بمرضى بالآلاف يحملون أمراض غادرها العراق منذ زمن طويل ، ولعل وفاة قبل يوم صديق لي بعافية وصحة جيدة بمرض تدرن الدماغ حيث يقول له الطبيب هذا المرض لم يعد موجوداً إلا في العراق ناهيك عن امراض السرطان التي اعجزت العوائل وكسرت ظهورها ، عراق مفتوح على مخططات السفارة بسبب العملاء والحكومة العميلة الفاسدة ، ولا ندري الى متى يبقى قرار استيراد السموم للقضاء على الفقراء بشكل بطيء ومدمر للعائلة العراقية حتى يجلس مثل هؤلاء الشواذ اطول فترة ممكنة على قراره والحكم!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha