المقالات

دسوا لهم الداء في الدواء!

1084 2020-12-07

 

مازن البعيجي ||

 

شعار ترفعه دوائر الأستكبار الصهيونية وكل مخططات الأستكبار ومعسكر تصفية المسلمين والعرب وقاطني مناطق النفط!

حرب شاملة بعد منعهم من الصناعة كل الصناعة وتدمير البنية التحتية لهم حتى لا يستطيعون بناء مصنع دواء مثلاً أو غذاء او غيره ، لأن المخطط قائم على توريد لهم كل مصنع من الأكل والى قطع الغيار والملابس والهاتف والحاسب والسيارة وكل ما يقع مورد حاجة للمسلم الذي أصبح جماد وصنم لا يقوى على إنتاج شيء غير الخراب بعد توقف عقله بفعل فاعل!

حقيقة مؤلمة لم تنتبه لها الشعوب ولو أنتبهت فذلك بعد الخراب الكلي ، على يد رؤساء مهمتهم إخلاء البلاد الإسلامية من العقول والأمكانات المنتجة والفاعلة وهكذا . ومن هنا يتحدث خبير يهودي في مقطع فديو يقول ضعوا لهم أي للمسلمين ضعوا لهم الداء أي المرض في الدواء! الدواء الذي تعتمد جل بلادنا العربية والإسلامية وبشكل اصبح يشكل ثقل النفط اقتصاداً لهم ، بسبب كثرة الأمراض التي صدرت لنا عن طرق كثيرة منها ذات الدواء ، والأكل الذي يصنع ليحمل معه أنواع مقصودة من الأمراض البطيئة ولكنها فتاكة ضارة! بل يطلب قطع نسل المسلمين وعقم ارحام نسائهم ، ومن هنا ترى مثل العراق بلد الخير يمنع صناعياً وزراعياً حتى لا يعتمد على نفسه ويصل مرحلة الاكتفاء الذاتي!

ولذا ترى المستشفيات العراقية تعج بمرضى بالآلاف يحملون أمراض غادرها العراق منذ زمن طويل ، ولعل وفاة قبل يوم صديق لي بعافية وصحة جيدة بمرض تدرن الدماغ حيث يقول له الطبيب هذا المرض لم يعد موجوداً إلا في العراق ناهيك عن امراض السرطان التي اعجزت العوائل وكسرت ظهورها ، عراق مفتوح على مخططات السفارة بسبب العملاء والحكومة العميلة الفاسدة ، ولا ندري الى متى يبقى قرار استيراد السموم للقضاء على الفقراء بشكل بطيء ومدمر للعائلة العراقية حتى يجلس مثل هؤلاء الشواذ اطول فترة ممكنة على قراره والحكم!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك