مازن البعيجي ||
كتبها الكثير وعُلقت عصابة على الرؤوس وتوشحت بها أمة كان الوعي حليف لها ، وعلى الحيطان كانت وسام تشرفت به ، بل من يحمل هذا الشعار أو صورة صغيرة لروح الله كان يعرف من أي طيف كربلائي العقيدة هو .
الأنتماء الذي لا يأتي دون تلك البصيرة التي هي كل بركة معرفة مثل روح الله وفكرهُ الذي يحتاج توفيق عالي ودين حقيقي ، نعم خط تحت دين حقيقي ، فبدون ذلك الدين لن تعتنق الفكر الخُميني الذي وقفت له بشرية علمائية ، ومفكرين ومراجع ، ومثقفين ، وكوادر ، وتخصصات تتشرف بالانتماء له وكانت تدفع الرشى على أن تكون ضمن من يدافعون عنه .
ليصبح ذلك الشعار ( نحن أبناء الخُميني وقائدنا الخامنئي ) معرف بمن همهم الدفاع المقدس عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ، اقتران برهنت عليه كل أدبيات الثورة الخمينية التي هي ميراث كل الأنبياء والتي كانت قد تطوع لها مثل قمم العلم ونوادر المفكرين والمراجع كالشيخ الفيلسوف مطهري وبهشتي ودستغيب ورجائي ومئات من اساطين المذهب الجعفري الحسيني ، فعن أي ثورة تريد تدير وجهك وتحاول تمثل الصمم والعمى حتى لا تقرأ ذلك التاريخ الناصع بالولاء والتقوى؟ والحاضر الذي يطرق ابواب كل متعلق بالدنيا يأبى سماع دوي نشيد نحن أبناء الخُميني الذي صارت مثل أفريقيا ترفعه ولأجله تقتل وتستشهد من الواعاة الكثير الكثير!
( مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) الصافات ١٥٤ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha