مازن البعيجي ||
يوماً بعد يوم ، ورغماً على كل حملات الإعلام التي تحاول تشويه "دولة الفقيه" بجانبها الطبي والدوائي ، بل هناك شركات أُنشئت من اجل ضرب السياحة الدوائية والعلاجية في إيران تقوم بها مؤسسات ودول مرتبطة بالاستكبار واعداء هذه الدولة المباركة والصاعدة بفضل هدفها العالمي الإسلامي الذي هو حادي ركب مؤسساتها الكثيرة ومنها الطبية على وجه الخصوص .
وفعل الإعلام القذر منزوع الضمير على تشويه هذا المرفق الحيوي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة وهو الطب والدواء ، الدواء الذي خضع لسيطرة نوعية شرعية خالية من الأضرار التي بدأ الأستكبار والصهيونية العالمية توجه الشركات لصناعة دواء يحمل داء وعقم وسرطان ومشاكل لها اول وليس لها آخر!!!
وكأي معادلة إلهية أن الله تبارك وتعالى تكفل بدعم ونصر كل قطاعات هذه الدولة الممهدة ليكون قطاع الطب عندها متقدم ومتطور جدا ، لتتكرر عمليات معقدة وصعبة بالنجاح على أيدي أطباء في محراب الأيمان والنزاهة والصدق ، وأصبح اعلام العوائل التي ذهبت للعلاج وهي تأخذ ذويها واحبابها ممن عجز الطب عنه في العراق ليعود كل منهم يلبس ثوب العافية وحسن المعاملة بل والضمير الطبي الذي يمتهنه الطبيب والمشفى الإيراني اصبح بتكراره اكبر اعلام عملي يجتاح ويبطل كل ما تفعله دول وفضائيات فاسدة .
لذا صار يعرف الدواء الإيراني بأنه افضل دواء بالعالم بسبب عدم خضوعه لمشاريع الأستكبار التي وجدت بالدواء عذرا للقتل وفتك الشعوب مالم تجده في السلاح!
ومن هنا اقتضى التنويه لمن يقرأ مقالي دواء وطب دولة التمهيد إيران الإسلامية ودولة الفقيه لا يخضع ولن يخضع لبروتكولات بني صهيون والاستكبار العالمي قاتل الشعوب بالف حجة وطريق!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha