المقالات

العالم الفاسد اخطر شخص على الكوكب!!!

1215 2020-12-10

 

مازن البعيجي ||

 

أي عالم بالغ ما بلغ علمه ومعرفته ونوع تخصصه خاصة في فلك المنظومة الدينية لا عصمة لهُ ويبقى هو إنسان تتجاذبهُ قضايا نفسية وروحية مادية ومعنوية و من شأنه أن يتأثر بشر آخر من حيث القابليات ، نعم يصل بنفسه الى مرحلة الإلتزام المختلف عن البقية هذه قدرة وقابلية وارادة حققها دون غيره!

لكن فساد هذا العالم سيكون فساداً مدمراً لصعوبة كشفه خاصة إذا كان ماكراً وله سلطنة واعلام ونفوذ وجيش من مكرة تارة، وتارة من جهلة يسوقونه للبشرية ، بل ويروجون له على أنه وكيل الله الخالق العظيم! وهذا ليس من المنطق والمعقول بشيء ولا هو بصيرة لمن يسلم بقاعدة لا وجود لها ولا نص عليها قطعي ، بل على نقيضها هو الموجود حيث ورد عن المعصوم عليه السلام قوله :(قصم ظهري عالم متهتك، وجاهل متنسك, فالجاهل يغش الناس بتنسكه، والعالم ينفرهم بتهتكه) وفي رواية أخرى قال (ع): (قصم ظهري رجلان من الدنيا: رجل عليم اللسان فاسق، ورجل جاهل القلب ناسك، هذا يصد بلسانه عن فسقه، وهذا بنسكه عن جهله، فاتقوا الفاسق من العلماء والجاهل من المتعبدين، أولئك فتنة كل مفتون، فإني سمعت رسول الله (ص) يقول: يا علي هلاك أمتي على يدي كل منافق عليم اللسان) .

وهذا الخطر تعددت مصاديقه في زماننا لدرجة صرنا نرى منبر مصداق وطالب علم مصداق ومؤسسة مصداق وغيرها الكثير ممن ركبوا حصان الإعلام الخادع ليحددوا حركة عقول الناس التي طبيعتها البحث عن المنطق واستخدام القواعد السليمة في معرفة الحق من الباطل!

ذلك العالم الصوري دون المضمون كم كان بارعاً بما يمتلك من ادوات الإقناع حتى اخفى الحقائق التي لا يكون ظهورها يصب في مصلحته وضيع فرصة ثمينة لنصرة الحق الذي أراد الله تبارك وتعالى نصرته!

( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) يس ٣٠ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك