مازن البعيجي ||
اغمضت عيني وركبت صهوة الخيال ، قاصداً ضمير سليماني لأنهي السجال! من ذا الإنسان الذي يعرفه التراب والساتر وترفّع عن معضلة القيل والقال وأوقف سمعهُ على ما قال المعصوم ونائبه وهو دائر بفلك الشرع حله والترحال . حتى قال فيه مثل الخامنئي فصل الخطاب ( سليماني يطبق الأحكام الشرعية في ساحة المعركة ) وكأنه يشير الى شيء محال!
إذ من يقدر على التطبيق في مثل معاركنا الحاضرة كثيرة الشبهات ، شهادة توقفت عندها كثيراً والولي يكرمه بها مع كرامة الشهادات التي كان يسمعها هذا الجنرال ، جندي عرفه التواضع والخشوع والبكاء والرقة والحرص ومعانقة الليل والابتهال . متى يا حاج قاسم؟ متى يحين الوصال؟! عبارة كل شيء فيه يرددها ومنها يخلق ألف سؤال!
جندي برتبة جنرال بيده قرار ، ولو اقتنع بأمر حينها وبذات اللحظة كل إيران على قراره قرار ، مخول لا يشبهه شيء ومهدوي لسان حالهُ يقول : هكذا هكذا وإلا فلا لا تدعى كل الرجال رجال! تعلم منه من وفق! ومن سلب التوفيق إشارة للسفارة ارسل!
وضميرهُ في كل فعل يقول ارضيت يارب؟ ولو رضيت فزدني تواضعاً وبساطة عيش وزهد وكفاف ولا شيء ارى حالي غير جسد توقف عن دنياه ورام الوصال ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha